"شين" و"شوان"... حيوانا باندا يربطهما الاسم فقط بالصين

14 فبراير 2020
لن يعادا إلى الصين (ألفريدو إستريلّا/فرانس برس)
+ الخط -
"شين شين" و"شوان شوان" حيوانان ينتميان إلى فصيلة الباندا العملاقة، ولدا في الأسر في المكسيك، ولا يربطهما بالصين سوى اسمهما.

وعلى عكس صغار الباندا الأخرى التي تولد في أماكن مختلفة من العالم وتُعاد إلى الصين بلدها الأصلي، سيبقى هذان الحيوانان في المكسيك، بحسب ما أشار إليه المسؤولون في حديقة حيوانات "تشابولتيبيك" لوكالة "فرانس برس".

وقال رفاييل تيناخيرو: "إنهما ملك المكسيك"، والوحيدان في العالم اللذان لا تملكهما الصين.

ويعدّان من أشهر الحيوانات في حديقة "تشابولتيبيك" في العاصمة المكسيكية. وهما كذلك آخر حيواني باندا في سلالة انطلقت عام 1975، عندما منحت الصين المكسيك زوجين منها هما "ينغ ينغ" و"بي بي"، على غرار دول أخرى.

في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، عدلت الصين سياستها عندما باتت تعير الباندا بصورة مؤقّتة فقط وفي مقابل بدل يستخدم في حماية هذا النوع من الحيوانات المهددة في الصين.

وبما أن "ينغ ينغ" و"بي بي" وصلا إلى المكسيك قبل أن تغيّر الصين سياستها، فسيبقى "شين شين" و"شوان شوان" في المكسيك.

وبذلك تكون المكسيك البلد الأول الذي تتكاثر فيه حيوانات الباندا خارج الصين وموطنها الطبيعي في الأسر، بحسب ما أشار إليه رفاييل تيناجيرو.

وأوضح أن ثمانية حيوانات باندا ولدت في المكسيك بين العامين 1980 و1990، لكن لم يعش منها سوى أربعة فقط.

(فرانس برس)

المساهمون