وتقول الحكاية إن رجلين يرتديان الزي الإسلامي دخلا إلى المقهى، ودفع نيكل جونسون ثمن ثلاثة مشروبات.
وكما هي العادة طلبت الموظفة اسم الزبون، فأخبرها نيكيل جونسون البالغ من العمر 40 عاماً بأن تسجل "عزيز"، وهو الاسم الذي اختاره حين أعلن إسلامه، ويستخدمه منذ 25 عاماً، وفي مرات لا تعد ولا تحصى في "ستاربكس" على وجه الخصوص.
غير أن ثلاثة أشياء غير عادية وقعت في هذه المناسبة؛ فعندما كان طلبه جاهزاً نادى أحد الموظفين بحسب المشروبات المطلوبة، والعادة أن ينادى باسم الزبون.
والأمر الثاني أن الموظفة كتبت اسمه "ISIS" أي "داعش"، في النسخة المطبوعة المرفقة بجميع المشروبات الثلاثة.
ولم يدرك جونسون ذلك حتى وقت لاحق، عندما أشار إليه أحد الأصدقاء في محل لبيع الكتب، فصدم وغضب وأبلغ صحيفة الواشنطن بوست يوم أمس الجمعة إنه "شعر بالتمييز ضده".
الأمر الثالث غير المألوف، بعد أربعة أيام ، وبعد أن راجت القصة في وسائل التواصل الاجتماعي اتصلت "ستاربكس" بجونسون لتزعم أن الشركة قامت بالفعل بتصحيح الموقف.
وقال ريجي بورخيس المتحدث باسم ستاربكس في بيان: "بعد التحقيق، لا نعتقد أن هذه كانت حالة تمييز". "اقترب العميل وقدم اسم عزيز. الموظفة سمعت التهجئة خطأ. لقد تواصلنا مع السيد جونسون واعتذرنا عن هذا الخطأ المؤسف"، لكن جونسون قال لـ "واشنطن بوست" أن ذلك لم يحصل، ولم يعتذر المقهى منه.