أشار خبراء إلى أن انتقال حفيد ملكة بريطانيا، الأمير هاري، وزوجته ميغان ماركل إلى كندا سيعزز صناعة الأزياء التي تبلغ قيمتها 30.6 مليار دولار كندي (23.3 مليار دولار أميركي)، عبر تسليط الضوء على العلامات التجارية المحلية.
وكان هاري (35 عاماً)، وميغان (38 عاماً)، أعلنا خلال يناير/كانون الثاني الحالي أنهما سيتخليان عن واجباتهما الملكية لحماية خصوصيتهما وتحقيق الاستقلال المادي.
ويتوقع خبراء الأزياء في كندا أن البلاد ستستفيد من "تأثير ميغان"، إذ ستشهد أي علامة تجارية تقتني دوقة ساسكس منتجاتها قفزة في المبيعات.
وفي حديثها لوكالة "رويترز" اليوم، الثلاثاء، قالت كاتبة الأزياء في تورنتو، جين بيكر، إن "الأشخاص يتوقون إلى كل ما ترتديه ميغان"، مضيفة أن "المصممين من حول العالم يحاولون إلباسها أزياءهم".
وكانت البيانات قد أظهرت تراجعاً في صناعة الأزياء في كندا أخيراً، إذ انخفضت مبيعات التجزئة للملابس والإكسسوار بنسبة 2.1 في المائة عام 2017 إلى 30.6 مليار دولار كندي.
وكانت ميغان قد ارتدت معطفاً أبيض من تصميم "لاين ذا لايبل" Line the Label الكندية عام 2017، ما أدى إلى نفاده من السوق سريعاً. الأمر نفسه تكرر حين ارتدت دوقة ساسكس معطفاً لونه بيج، عام 2017، من تصميم دار "سينتالر" Sentaler الكندية.
تجدر الإِشارة إلى أن مدونات للموضة وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي معنية فقط بطريقة الممثلة الأميركية السابقة في الملبس انتشرت على نطاق واسع منذ انضمامها إلى العائلة الملكية البريطانية، كما حدث مع كايت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، شقيق هاري الأكبر.
وتتيح هذه المدونات لمتابعيها فرصة التعليق على أحدث إطلالاتها الناعمة التي يغلب عليها عادة لون واحد. وقالت مديرة التحرير المشاركة في مدونة "ميغانز ميرور"، كريستين روس، إن "تأثير ميغان هو ظاهرة اقتصادية مماثلة لتأثير كيت... ما ترتديه يتحول إلى ذهب"، في مارس/آذار الماضي.
وعلى الرغم من أنها أصبحت ممن يحددون اتجاهات الموضة، خاصة بعدما منحتها مجلة "بيبول" لقب المرأة الأكثر أناقة لعام 2018، إلا أن ماركل لا تزال ترتدي علامات تجارية أقل شهرة كانت تفضلها قبل أن تكتسب شهرتها العالمية.
وارتدت علامات تجارية كندية، مثل "ماكدج" و"لاين ذا ليبل". وللمناسبات غير الرسمية ترتدي تصميمات "جيه. كرو"، وعلامات تجارية مشهورة بالحفاظ على البيئة، مثل ملابس "ريفورميشن" وأحذية رياضية من تصميم "فيجا" وسراويل جينز من "آوتلاند" وحلياً مصنوعة من معادن أعيد تدويرها.