أعربت الفنانة السودانية إسلام مبارك، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد"، عن سعادتها بعرض فيلمها "ستموت في العشرين" في مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة المقامة حالياً، ضمن قسم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة (الفيلم يمتد لـ ساعة و43 دقيقة).
وأوضحت إسلام قائلة إن عرض الفيلم في مصر بعدما عُرض في الكثير من المهرجانات يمثّل خطوة مهمة بالنسبة إليها، وكان لا بد منها حتى يصل العمل إلى القائمين على السينما المصرية، خاصة أن السينما السودانية دوماً في حاجة إلى دعم.
وعن الشخصية التي قدمتها في العمل، قالت في حديثها إلى "العربي الجديد" إنها تجسد شخصية "سكينة"، والدة الطفل مزّمل، الذي تدور حوله أحداث الفيلم. يعيش الطفل في ظل نبوءة تتحكم فيه، وتقول هذه النبوءة إنه سيموت بعدما يبلغ من العمر عشرين عاماً.
وأكدت إسلام أن شخصيتها كانت صعبة للغاية؛ لأنها مليئة بتفاصيل مثيرة وشائكة، خاصة في الجانب النفسي، كونها أمّاً تعرف أن طفلها أمامه سنوات قليلة ويموت. ما يجعل مواجهتها لابنها، ولهذه الحقيقة، صعبة للغاية.
وعن تصوير الفيلم، قالت إسلام إن فترة التحضير والتصوير وصلت إلى ثلاث سنوات، وهو ما جعلها تندمج وتقترب أكثر من تفاصيل شخصية سكينة.
وتمنت مبارك أن يكون هذا الفيلم بمثابة خطوة تنعكس بشكل إيجابي على السينما السودانية، وأن تشهد الفترة القادمة طفرة بها، خصوصاً أن العمل هو السابع في تاريخ السينما في السودان بشكل عام.
اقــرأ أيضاً
يذكر أن فيلم "ستموت في العشرين" تدور أحداثه حول طفل يدعى "مزمل" ينشأ في قرية سودانية تسيطر عليها الأفكار الصوفية، ويقتنع هو والمحيطون به بنبوءة أحد المتصوفة التي تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، فيعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته المصور السينمائي "سليمان"، لتبدأ رحلة تنوير وأمل، بعيدة عن الشعوذة والخوف اللذين عاشهما وأمّه.
العمل مأخوذ من قصة قصيرة بعنوان "النوم عند قدمي الجبل"، من تأليف الكاتب السوداني حمور زيادة.
يعد الفيلم أول عمل روائي طويل في مسيرة المخرج أمجد أبو العلاء، الذي شارك في كتابته مع يوسف إبراهيم. في جعبة أبو العلاء عدد من الأفلام القصيرة المهمة، منها "قهوة وبرتقال، و"تينا"، و"ريش الطيور"، و"أستوديو". يؤدي الأدوار الرئيسية في "ستموت في العشرين" كل من الفنانين إسلام مبارك ومصطفى شحاتة، ومازن أحمد، وبثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج وبونا خالد.
وقد سبق أن حصل الفيلم على جائزة "أسد المستقبل" للعمل الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 76، التي اختُتمت قبل أيام. كما حصل على جائزة تطوير السيناريو في مهرجان الأقصر السينمائي، وعدة منح دولية من مختلف المهرجانات، منها برلين وبيروت، والنرويجية إنجريد ليل هجوين.
كما منحته مؤسسة أدفانتج جائزتها لهذا العام، كونه الفيلم الأفريقي الأكثر تأثيراً، وذلك بعد مشاركته في مسابقة أيام المؤلف في مهرجان البندقية السينمائي الدولي.
وعن الشخصية التي قدمتها في العمل، قالت في حديثها إلى "العربي الجديد" إنها تجسد شخصية "سكينة"، والدة الطفل مزّمل، الذي تدور حوله أحداث الفيلم. يعيش الطفل في ظل نبوءة تتحكم فيه، وتقول هذه النبوءة إنه سيموت بعدما يبلغ من العمر عشرين عاماً.
وأكدت إسلام أن شخصيتها كانت صعبة للغاية؛ لأنها مليئة بتفاصيل مثيرة وشائكة، خاصة في الجانب النفسي، كونها أمّاً تعرف أن طفلها أمامه سنوات قليلة ويموت. ما يجعل مواجهتها لابنها، ولهذه الحقيقة، صعبة للغاية.
وعن تصوير الفيلم، قالت إسلام إن فترة التحضير والتصوير وصلت إلى ثلاث سنوات، وهو ما جعلها تندمج وتقترب أكثر من تفاصيل شخصية سكينة.
وتمنت مبارك أن يكون هذا الفيلم بمثابة خطوة تنعكس بشكل إيجابي على السينما السودانية، وأن تشهد الفترة القادمة طفرة بها، خصوصاً أن العمل هو السابع في تاريخ السينما في السودان بشكل عام.
يذكر أن فيلم "ستموت في العشرين" تدور أحداثه حول طفل يدعى "مزمل" ينشأ في قرية سودانية تسيطر عليها الأفكار الصوفية، ويقتنع هو والمحيطون به بنبوءة أحد المتصوفة التي تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، فيعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته المصور السينمائي "سليمان"، لتبدأ رحلة تنوير وأمل، بعيدة عن الشعوذة والخوف اللذين عاشهما وأمّه.
العمل مأخوذ من قصة قصيرة بعنوان "النوم عند قدمي الجبل"، من تأليف الكاتب السوداني حمور زيادة.
يعد الفيلم أول عمل روائي طويل في مسيرة المخرج أمجد أبو العلاء، الذي شارك في كتابته مع يوسف إبراهيم. في جعبة أبو العلاء عدد من الأفلام القصيرة المهمة، منها "قهوة وبرتقال، و"تينا"، و"ريش الطيور"، و"أستوديو". يؤدي الأدوار الرئيسية في "ستموت في العشرين" كل من الفنانين إسلام مبارك ومصطفى شحاتة، ومازن أحمد، وبثينة خالد، وطلال عفيفي، ومحمود السراج وبونا خالد.
وقد سبق أن حصل الفيلم على جائزة "أسد المستقبل" للعمل الأول في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 76، التي اختُتمت قبل أيام. كما حصل على جائزة تطوير السيناريو في مهرجان الأقصر السينمائي، وعدة منح دولية من مختلف المهرجانات، منها برلين وبيروت، والنرويجية إنجريد ليل هجوين.
كما منحته مؤسسة أدفانتج جائزتها لهذا العام، كونه الفيلم الأفريقي الأكثر تأثيراً، وذلك بعد مشاركته في مسابقة أيام المؤلف في مهرجان البندقية السينمائي الدولي.