فتحت مواقع التواصل الاجتماعي الأعين على واقع آخر يعيشه الفنان؛ فلم تعد أعمال الفنانين العامة والخاصة تخفى على أحد، ولو تقصّد بعضهم الدخول في فن "التجميل" لتلميع الصورة والبقاء ضمن "الكادر" المثالي أمام المعجبين والجمهور.
في الماضي القريب، كان المشاهير يخطفون الأضواء في أخبار زيجاتهم وحفلات زفافهم، أمّا الزواج السريّ للنجوم، فقد كان يحتاج إلى سنوات طويلة لكشفه، وأحياناً لا يُكشف إلا بعد أن يخطّ النّجوم مذكّراتهم، أو بعد مماتهم.
وفي الماضي أيضاً، كان طلاق أهل الفنّ يتمّ بصمت، ويحتاج إلى فترة زمنيّة حتى تخرج أخباره إلى العلن. أمّا في زمن الإنترنت، فقد أضحى أصحاب الشّأن من المشاهير يكشفون ببساطة، وبكبسة زرّ إلكترونيّة على مواقع التواصل الاجتماعيّ، أو من خلال إعلان، على يوتيوب، عن طلاقهم.
في نهاية تموز/ يوليو الماضي فجّرت أنجيلا بشارة، طليقة الفنان وائل كفوري، قضيةً بعد إعلان كفوري طلاقه منها. بشارة، وهي أم لطفلتين، عانت كثيراً مع زوجها قبل الانفصال، وظل زواجها بكفوري سرياً حتى وقت متأخر. قالت بشارة إنها تعرضت إلى التعنيف، ما اضطرها إلى اللجوء إلى جمعية "كفى" اللبنانية، وإقامة دعاوى على كفوري من أجل تحصيل النفقة الواجبة للطفلتين.
لم يعترف وائل كفوري قبل سنوات بزواجه، لأسباب كثيرة كان يحتفظ بها لنفسه فقط. ومن اليوم الأول لارتباط كفوري وأنجيلا لم يعر الثنائي أي اهتمام للأضواء، وظلت حياتهما شبه سرية، وشهدت سنوات ارتباطهما الأولى مزيداً من علامات الاستفهام، حول زواج أنجيلا من كفوري.
بعد ولادة أنجيلا بشارة طفلتها ميشال، واعتراف وائل كفوري بطريقة خجولة بذلك، تنامى الصراع عند وائل كفوري، وتحول ذلك إلى مرحلة عصيبة عاشتها زوجته السابقة، وتحمّلت الأمرين، من أجل ابنتها.
هكذا، استمر الهدوء قرابة عامين قبل أن تنجب بشارة طفلتها الثانية من كفوري، ولتبدأ من تلك اللحظة مجموعة من المشاكل التي خرجت إلى العلن. وحُكي يومها عن تعنيف تعرضت لها الزوجة/الأم، لكن أنجيلا كانت تهرب من وسائل الإعلام في تلك الفترة بناء على رغبة وطلب وائل كفوري، فيما انتفضت بعد إعلان كفوري طلاقه منها، وقررت أن تتكلم. لثلاثة أشهر تصدرت أخبار انفصال وائل كفوري عن زوجته والمعاملة السيئة التي لقيتها أثناء زواجها، وعوزها المالي كمصاريف لطفلتيها.
اقــرأ أيضاً
وقبل أيام، خرجت سيدة تونسية تدعى مديحة الحمداني لتكيل سيلاً من الاتهامات للممثل السوري قصي خولي. حصدت الحمداني نسبة عالية جداً من التضامن، خصوصاً على الفيديو الذي نشرته في موقع يوتيوب يوم الخميس الماضي، فيما التزم قصي خولي الصمت تجاه القضية، وظهر في مقابلة بعد فيديو زوجته متماسكا جداً، ورد باقتضاب على الأسئلة الخاصة بهذه القضية، معتبراً أن ما حصل شأن شخصي ولا يريد التطرق إلى حياته الخاصة.
شيء من اللامبالاة اعتمده وائل كفوري مع زوجته وأم طفلتيه أنجيلا بشارة، وكذلك الأمر بالنسبة لقصي خولي مع مديحة الحمداني. لكن ذلك كان كفيلاً لأنْ تخرج الزوجات عبر المواقع البديلة لكسب تضامن استثنائي، في حين أن الصمت أو المراوغة حكما على آراء الفنانين في الرد على ما اعتبروه اتهامات. الواضح أن كفوري وخولي يتصرّفان مدفوعين بالخوف على شهرتيهما والجمهور، على اعتبار أنهما يمثلان جيلاً من المعجبين والمعجبات.
وفي الماضي أيضاً، كان طلاق أهل الفنّ يتمّ بصمت، ويحتاج إلى فترة زمنيّة حتى تخرج أخباره إلى العلن. أمّا في زمن الإنترنت، فقد أضحى أصحاب الشّأن من المشاهير يكشفون ببساطة، وبكبسة زرّ إلكترونيّة على مواقع التواصل الاجتماعيّ، أو من خلال إعلان، على يوتيوب، عن طلاقهم.
في نهاية تموز/ يوليو الماضي فجّرت أنجيلا بشارة، طليقة الفنان وائل كفوري، قضيةً بعد إعلان كفوري طلاقه منها. بشارة، وهي أم لطفلتين، عانت كثيراً مع زوجها قبل الانفصال، وظل زواجها بكفوري سرياً حتى وقت متأخر. قالت بشارة إنها تعرضت إلى التعنيف، ما اضطرها إلى اللجوء إلى جمعية "كفى" اللبنانية، وإقامة دعاوى على كفوري من أجل تحصيل النفقة الواجبة للطفلتين.
لم يعترف وائل كفوري قبل سنوات بزواجه، لأسباب كثيرة كان يحتفظ بها لنفسه فقط. ومن اليوم الأول لارتباط كفوري وأنجيلا لم يعر الثنائي أي اهتمام للأضواء، وظلت حياتهما شبه سرية، وشهدت سنوات ارتباطهما الأولى مزيداً من علامات الاستفهام، حول زواج أنجيلا من كفوري.
بعد ولادة أنجيلا بشارة طفلتها ميشال، واعتراف وائل كفوري بطريقة خجولة بذلك، تنامى الصراع عند وائل كفوري، وتحول ذلك إلى مرحلة عصيبة عاشتها زوجته السابقة، وتحمّلت الأمرين، من أجل ابنتها.
هكذا، استمر الهدوء قرابة عامين قبل أن تنجب بشارة طفلتها الثانية من كفوري، ولتبدأ من تلك اللحظة مجموعة من المشاكل التي خرجت إلى العلن. وحُكي يومها عن تعنيف تعرضت لها الزوجة/الأم، لكن أنجيلا كانت تهرب من وسائل الإعلام في تلك الفترة بناء على رغبة وطلب وائل كفوري، فيما انتفضت بعد إعلان كفوري طلاقه منها، وقررت أن تتكلم. لثلاثة أشهر تصدرت أخبار انفصال وائل كفوري عن زوجته والمعاملة السيئة التي لقيتها أثناء زواجها، وعوزها المالي كمصاريف لطفلتيها.
وقبل أيام، خرجت سيدة تونسية تدعى مديحة الحمداني لتكيل سيلاً من الاتهامات للممثل السوري قصي خولي. حصدت الحمداني نسبة عالية جداً من التضامن، خصوصاً على الفيديو الذي نشرته في موقع يوتيوب يوم الخميس الماضي، فيما التزم قصي خولي الصمت تجاه القضية، وظهر في مقابلة بعد فيديو زوجته متماسكا جداً، ورد باقتضاب على الأسئلة الخاصة بهذه القضية، معتبراً أن ما حصل شأن شخصي ولا يريد التطرق إلى حياته الخاصة.
شيء من اللامبالاة اعتمده وائل كفوري مع زوجته وأم طفلتيه أنجيلا بشارة، وكذلك الأمر بالنسبة لقصي خولي مع مديحة الحمداني. لكن ذلك كان كفيلاً لأنْ تخرج الزوجات عبر المواقع البديلة لكسب تضامن استثنائي، في حين أن الصمت أو المراوغة حكما على آراء الفنانين في الرد على ما اعتبروه اتهامات. الواضح أن كفوري وخولي يتصرّفان مدفوعين بالخوف على شهرتيهما والجمهور، على اعتبار أنهما يمثلان جيلاً من المعجبين والمعجبات.