وحصل فيلم "ليلة الاثنى عشر عامًا"، على جائزة الهرم الذهبي، وهو إخراج ألفارو بريخنر، والعمل من بطولة أنطونيو دي لا توري وتشينو دارين، وألفونسو تورت، وسوليداد فياميل، كما فاز الفيلم بجائزة لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد الفيلم السينمائي "الفيبرسي".
وجاءت قائمة الجوائز على الشكل التالي:
مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة
تنويه خاص لفيلم "ذاكرة الأسماك" من (كولومبيا)
جائزة لجنة التحكيم الخاصة: فيلم "هي"
جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير: إخوان (كندا، تونس، السويد).
مسابقة أسبوع النقاد الدولي
جائزة فتحي فرج لأحسن إسهام فني: رحلة الصعود إلى المرئي، إخراج غسان حلواني (لبنان).
جائزة شادي عبد السلام لأحسن فيلم: "آجا"، إخراج ميلكو لازاروف (بلغاريا، ألمانيا، فرنسا).
مسابقة آفاق السينما العربية
جائزة صلاح أبو سيف (جائزة لجنة التحكيم الخاصة) فيلم "ورد مسموم"، والذي حصل أيضا على جائزة صندوق الأمم المتحدة للشباب.
جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي: فيلم "فتوى"، إخراج محمود بن محمود (تونس).
جائزة أحسن فيلم عربي، مقدمة من تيك تيوك بقيمة 15 ألف دولار ذهبت إلى فيلم "ورد مسموم"، إخراج أحمد فوزي صالح (مصر).
المسابقة الدولية
جائزة أحسن إسهام فني ذهبت لفيلم "الزوجة الثالثة"، إخراج آش مايفير من فيتنام.
جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو، كانت من نصيب فيلم "طيور المعبر"، إخراج كريستينا جاليدو، وتشيرو جويرا، سيناريو ماريا كاميلا آرياس، وجاك تولموند فيدال (كولومبيا، الدنمارك، المكسيك).
جائزة أحسن ممثلة صوفيا ساموشي، عن فيلم "ذات يوم"، إخراج صوفيا سيلاجي من المجر.
جائزة أحسن ممثل للفنان شريف دسوقي، عن الفيلم المصري "ليل خارجي"، إخراج أحمد عبد الله السيد.
الهرم البرونزي لأحسن فيلم عمل أول أو ثان، للفيلم البريطاني "طاعة"، إخراج جايمي جونز.
جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأحسن مخرج لفيلم مانتا راي، إخراج بوتيفونج أرونفينج.
وقررت إدارة المهرجان إلغاء جائزة الجمهور التي كان قد أعلن عنها مسبقًا، وذلك بسبب صعوبات تقنية أدت إلى ضعف التصويت، على أن تذهب قيمتها المالية وقدرها 20 ألف دولار، والممنوحة من قبل إحدى الشركات العقارية، للفيلم الفائز بالهرم الذهبي، الجائزة الكبرى للمهرجان.
وبدأ الحفل الذي قدمته جاسمين طه زكي بعزف السلام الجمهوري، ووقف الحضور احتراما له، ولكن بعد جلوسهم تم عزفه مجدداً، ما أحدث ارتباكاً لدى الجميع، واتضح أن السبب في إعادته هو عدم جاهزية الشاشة للعرض.
وغابت وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم عن الحفل، نظراً "لظروف عائلية خاصة"، كما أعلن رئيس المهرجان محمد حفظي في كلمته التي أكد فيها سعادته بأمرين في المهرجان وهما الإقبال على مشاهدة الأفلام، وبيع تذاكر تصل إلى أكثر من ضعف ما تم بيعه في العام الماضي. أما الأمر الثاني، فيخص قسم أيام القاهرة لصناعة السينما، كون أن السينما المستقلة في خطر بعد الابتعاد عن دعمها، موضحا أن القسم يوفر 150 ألف دولار لمساعدة ودعم السينما العربية، داعيا كل المهرجانات إلى إنشاء هذا القسم.
وقال الفنان محمود حميدة في كلمته الترحيبية على المسرح، إن السينما هي الذاكرة الحية للخيال ولا غنى عنها، والسينما هي الشباب الدائم، ويكتمل بهاؤها من صناعة الشباب المقبلين على الحياة، ويجب علينا أن نكون خلفهم، مضيفاً أن هذه الدورة ترأس المهرجان فيها واحد من خيرة شباب الصناعة، وكان هذا من دواعي السرور، حيث كنا أنا والزملاء من الفنانين نطالب دائما برئاسة الشباب للمهرجان، فهو عمل لا يقدر عليه سواهم.
حضر الحفل كل من الفنانين صبا مبارك، وبسمة، واللبنانية نور، والأردنيتين مي سليم، وميس حمدان، والتونسية عائشة بن أحمد، وإنجي المقدم، ومنى هلا، ومادلين طبر، وناهد السباعي، ولقاء الخميسي، وياسمين رئيس، وفيفي عبده، ومنال سلامة، ورانيا يوسف التي ارتدت فستاناً خطف الأضواء وتعرضت بسببه لانتقادات عدة حتى أصبحت "ترند"، بظهورها الأكثر بحثاً على موقع "غوغل" ومواقع التواصل الاجتماعي.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وتواجد كذلك في الحفلة الفنانون سيد رجب، وظافر العابدين، وأحمد فهمي، وأحمد حاتم، وباسل أزارو، وأحمد مجدي، وصبري فواز، وغيرهم.
(مصدر الصور: العربي الجديد)