رجل غاضب يسرق طائرة وينفذ عملية انتحارية لقتل زوجته

ضجت وسائل الإعلام العالمية بحادثة سرقة طائرة للمرة الثانية خلال أسبوع واحد فقط في الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن استولى رجل أميركي على طائرة رب عمله من دون إذنه، وحلّق بها فوق منزله لتنفيذ عملية انتحارية بقصد قتل زوجته.

ولاقى الطيار المتمرس دوين يود مصرعه حوالي الساعة 2:30 صباح يوم الإثنين، بعد أن أسقط الطائرة عمدًا في الجزء الأمامي من منزله المكون من طابقين في بلدة بايسون على بعد 60 ميلًا جنوب مدينة سولت لايك، في حين نجت زوجته وطفله من الانفجار، وفقًا لموقع "ميرور".

وأوضح الرقيب سبنسر كانن أنهم ألقوا القبض على يود البالغ من العمر 47 عامًا، قبل ساعات قليلة من وقوع الحادث المأساوي بتهمة الاشتباه بممارسته العنف المنزلي بحق زوجته التي اجتمعت به لمناقشة مشاكلهما الزوجية، إذ استدعيت الشرطة في الساعة 7:30 مساء الأحد من قبل شهود أكدوا أن الرجل كان يعتدي جسديًا على المرأة، مما أدى إلى احتجازه في السجن.



وأطلقت الشرطة سراح يود بكفالة في اليوم ذاته ورافقته إلى منزله حيث جمع ممتلكاته الشخصية ورحل بشاحنته من دون وقوع أضرار، ولم يكن أحد يتوقع نيته بسرقة الطائرة الصغيرة من مطار سبانيش فورك-سبرينغفيل بعد ساعات قليلة والتحليق بها باتجاه حيه الواقع على بعد 15 ميلًا.

Twitter Post

وتظهر الصور الملتقطة من مكان الحادث حطام الطائرة البيضاء المتفحمة ذات الطراز سيسنا 525، بعد انفجارها جراء ارتطامها بواجهة المنزل التي تضررت بشدة نتيجة الحريق فيما بقيت بقية أجزائه سليمة.

Twitter Post

وأكدت الشرطة أن يود تورط سابقاً في العنف المنزلي، في حين كشفت سجلات الإنترنت أنه وافق الشهر الماضي على حضور جلسات استشارة زوجية لمدة 6 أشهر بأمر من المحكمة بعد إدانته بالسلوك العدواني تجاه زوجته في 8 إبريل/ نيسان.

ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه في أميركا هذا الأسبوع، إذ سرق أحد موظفي مطار سي تاك الدولي بسياتل طائرة يوم الجمعة وحلق بها أكثر من ساعة قبل أن يموت جراء تحطمها على جزيرة جنوب غربي تاكوما.