عاصمة "كناوة" تحتفل بإضافته إلى قائمة اليونسكو

أقيمت في مدينة الصويرة جنوبي المغرب احتفالات بمناسبة انضمام فن "كناوة" إلى قائمة التراث اللامادي العالمي. وشاركت فرق محلية في احتفالات المدينة التي تعتبر بمثابة عاصمة لهذا الفن بفضل مهرجانها الذي انطلق سنة 1998. 

وخلال المناسبة سارت قافلة بين أزقة المدينة القديمة تقدمها مسؤولون، على رأسها مستشار العاهل المغربي، أندريه أزولاي، وفرق غنائية محلية.

وأضافت منظمة اليونسكو فن كناوة تراثاً إنسانياً ضمن اللائحة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي، وبهذه المناسبة جرى تنظيم أكثر من فعالية في المغرب للاحتفال بالمناسبة. 

ودخلت الموسيقى الغامضة المعروفة في المغرب إلى القائمة خلال اجتماعات الدورة الرابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، المنعقدة في العاصمة الكولومبية بوغوتا يوم 12 ديسمبر/كانون الأول 2019.

وقامت فرقة موسيقية تراثية موفدة من قبل وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية بتقديم فقرات من فن كناوة في صالة الاجتماعات مباشرة بعد الإعلان عن التسجيل.

وتعرفت الوفود على نغمات هذا الفن وآلاته الموسيقية وطريقة لباس العازفين والمغنين، والتي تُحيل كلها على الجذور الأفريقية لهذا النوع من الموسيقى الروحية والفنية المغربية.

و"كناوة" موسيقى غامضة ذات أصول أفريقية، لطالما ارتبطت بأساطير ضاربة في القدم ومغرقة في الغموض.

ولطالما ارتبطت هذه الموسيقى بطقوس موغلة في القدسية مع كمية كبيرة من الروحانية تزيدها غموضاً.