"آخر أيام المدينة": من تعسف بمهرجان القاهرة لجوائز دولية

30 نوفمبر 2016
تدور أحداثه عام 2009 داخل القاهرة(فيسبوك)
+ الخط -
بعد التعسف الشديد الذي واجه صنّاع فيلم "آخر أيام المدينة"، استطاع الفيلم أن يحصد الجوائز في المهرجانات الدولية قبل عرضه الأول في دور العرض المصرية.


وحصد الفيلم أمس جائزتين من مهرجانين مختلفين، الجائزة الكبرى وجائزة لجنة تحكيم الشباب لأحسن فيلم في مهرجان نانت الثامن والثلاثين للقارات الثلاث. وكذلك جائزة أحسن فيلم روائي في مهرجان الفيلم العربي بسان فرانسيسكو.


وكان الفيلم قد تعرض للظلم الشديد من القائمين على مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الأخيرة، التي رأستها الناقدة ماجدة واصف، حيث تم قبول الفيلم في البداية لعرضه في المسابقة الرسمية للمهرجان، ثم فوجئ صناع الفيلم باستبعاده، بحجة أنه عرض في مهرجانات عدة، وأنه مبرمج للمشاركة بمهرجانات أخرى.


وسبّب قرار الاستبعاد سجالاً بين القائمين على الفيلم وعلى المهرجان، من خلال بيانات إعلامية أصدرها الطرفان، وتم استبداله بفيلم آخر وهو "البر التاني"، للمخرج على إدريس ولم يحصد الفيلم أيًّ جوائز.


وفيلم "آخر أيام المدينة"، الذي كان عرض للمرة الأولى في برلين في قسم السينما الجديدة في فبراير/شباط من العام الجاري، تدور أحداثه في عام 2009 داخل مدينة القاهرة، حيث تبدأ حياة خالد المخرج الشاب الذي يحاول أن يصنع فيلمًا عن تلك المدينة وما يحمله من أحلام، في الوقت الذي يواجه احتمال أن يتعرض للطرد من شقته، والمرأة التي يحبها تريد أن تهاجر خارج مصر، متذكرًا في الوقت نفسه أيام طفولته عندما كانت القاهرة مكانًا أكثر إشراقًا.


والفيلم من بطولة خالد عبد الله ومريم صالح وعلي صبحي وحنان يوسف وحيدر حلو وليلى سامي، ومن تأليف وإخراج تامر السعيد.


المساهمون