المراهقة الألمانية التي اتهمت لاجئين عربا باغتصابها... اعترفت بكذبها

01 فبراير 2016
لاجئون في ألمانيا (Getty)
+ الخط -
بينما تحاك أساطير وحكايات في أغلبها هي عبارة عن مبالغات عنصرية ضد اللاجئين في أوروبا، تحديداً اللاجئين السوريين، تبيّن أن القضية التي أثيرت في الإعلام الغربي قبل أسبوعين تقريباً، عن فتاة ألمانية روسية (13 سنة) ادعت تعرضها للاغتصاب على يد مجموعة من اللاجئين "الشرق أوسطيين" اعترفت بعد التحقيق معها أنها اختلقت هذه القضية.

وكانت الفتاة قد اختفت من منزل أهلها في الحادي عشر من الشهر الماضي، لتعود وتظهر وتختلق قصتها، التي بدت قابلة للتصديق وسط كل التحريض على اللاجئين. لكن التحقيقات كشفت أن الفتاة كانت عند صديق لها، وكانت تعاني من مشاكل، ولم تتعرض لأي تحرش أو اغتصاب، وفق ما أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وقضية الفتاة ليزا (لم يذكر اسمها الكامل) كانت قد أدّت إلى توتر إضافي للعلاقات الدبلوماسية الروسية ـ الألمانية، بعدما اتهمت برلين، موسكو باستغلال القضية سياسياً، لمهاجمة ألمانيا.

اقرأ أيضاً: "أوكسفام": دول غنية تخفق بمساعدة ضحايا الحرب السورية


المساهمون