أصبح بوسع سكان العاصمة الروسية موسكو أن يزوروا المتاحف والمناطق المفتوحة، اليوم الثلاثاء، للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين، في إطار تخفيف المزيد من القيود التي فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا، على الرغم من تسجيل أكثر من ألف إصابة يوميّاً.
واعتباراً من اليوم الثلاثاء، فتحت المتاحف والمكتبات وحدائق الحيوان أبوابها في المدينة التي يقطنها نحو 13 مليون نسمة، لكنها فرضت قيوداً على عدد الزوار.
كما عاد أطباء الأسنان للعمل أيضاً.
وسمحت السلطات باستئناف الأحداث الرياضية، لكن لا يسمح سوى بحضور عشرة في المائة على الأكثر من طاقة المكان الاستيعابية للمتفرّجين.
وبدأت موسكو في رفع إجراءات العزل العام منذ الأسبوع الماضي، وسمحت لسكانها بمغادرة منازلهم واستخدام وسائل النقل العامة بحرية والتنقل في أنحاء المدينة بسياراتهم دون أي قيود.
وموسكو هي أكثر مناطق روسيا التي شهدت حالات إصابة ووفاة بالمرض.
وتقع روسيا حالياً في المركز الثالث عالمياً، من حيث عدد الإصابات، إذ لديها ما يفوق نصف مليون مصاب بكورونا، وهو ما تعزوه السلطات لبرنامج فحوص ضخم شمل حتى الآن إجراء الاختبار لما يزيد عن 15 مليوناً.
(رويترز)