الفتيات والتجميل.. وحكاية الغيرة من المغنيات

10 يناير 2015
أليسا قبل عمليات التجميل (العربي الجديد)
+ الخط -
هل يتغير شكل الفنانات مع مرور السنوات بسرعة؟

سؤال يطرح نفسه، اليوم، مع تقنيات التجميل التي باتت الشغل الشاغل لنجمات الغناء والفن والتمثيل في العالم العربي اللواتي يلجأن بشكل دوري إلى عيادات أطباء التجميل. ومن دون شك، أصبح تغيير شكل الوجه والأنف والعيون همّاً يُشغل بال الفنانات في الوطن العربي، في وقت تعتبر النجمات الغربيات أقل لجوء لمثل هذه العمليات التي تُسمّى بتحسين المظهر.

شهدت عمليات التجميل رواجاً كبيراً في الآونة الأخيرة، واجتاحت فئة عريضة من المجتمع، وعلى مستوى العالم، ولم تعد حكراً على النساء، بل اقتحم الرجال هذا المجال أيضاً، وبقوّة، والبعض يتعاطى معها على قدر الحاجة، والبعض يدخل في هوس وحلقة فارغة لا تنتهي.
تلقى عمليات التجميل إقبالاً كبيراً، بحسب دراسة خاصة أجريت في لبنان أخيراً، وشبهت الدراسة أنّ البعض بات يقوم بعمليات التجميل مثل روتين يوميّ.

يؤكد أحد خبراء التجميل اللبنانيين لـ"العربي الجديد": "حالتان تظهر من خلالهما النتائج المدمرة لعلميات التجميل، وهي أن تأتي الفتاة ومعها صورة إحدى العارضات أو الممثّلات، وتريد الحصول على الشّفاه نفسها، أو الأنف، ناسية شكل وجهها أو ما يناسب مظهرها، فتظهر النتائج غير مرضية. والحالة الثّانية، هي ذهابها إلى طبيب فاشل أو غير متمرّس في المهنة، مما يعود بنتيجة سلبية عليها وعلى محيطها.

ويستغرب خبير التجميل الحالات التي تأتي وتصرّ على شفاه كبيرة في وجه صغير الملامح، أو نفخ الوجه وشدّه بطريقة لا تظهر فيه أيّة تجعيدة، ويعتبر أنّ تلك الأمور مبالغ فيها.
المساهمون