وزعمت بارباش أنّ شخصيتها ومظهرها وقصة حياتها استُغلت في الفيلم، ورفعت الدعوى القضائية ضد شركة الإنتاج "إس تي إكس" STX، وشركة لوبيز الخاصة "نويوريكان بروداكشنز" Nuyorican Productions، وفق ما نقلته مواقع إخبارية عدة بينها "ذا غارديان" و"بي بي سي".
ويروي الفيلم الذي استند إلى مقالة في صحيفة "نيويورك" قصة مجموعة من الراقصات اللواتي وضعن مخططًا لسرقة الأموال من عملائهن؟ وأدت لوبيز دور "رامونا فيغا"، قائدة المجموعة، ورُشحت بعدها لنيل جائزة "غولدن غلوب" وجائزة "سكرين أكتورز غيلد أوارد".
وادعت بارباش أنّ منتجي الفيلم حاولوا الحصول منها على موافقة وتنازل، إلا أنها رفضت التوقيع لإنتاج الفيلم، كما ادعت أنها تعرضت للتشهير في الفيلم الذي يُظهر شخصية لوبيز وهي تستخدم وتصنّع موادَّ غير مشروعة في منزلها، حيث عاشت مع طفلها.
يذكر أنّ بارباش وضعت تحت المراقبة 5 سنوات، بعد إدانتها بالتآمر والسرقة والاعتداء، وحضرت الفيلم الذي حصل على إشادة كبيرة، إلا أنها عبّرت عن عدم إعجابها به، ووصفت أداء لوبيز بـ "الرائع لكن البعيد عن الواقعية".