محاكمة هارفي وينستين تبدأ اليوم

يمثل المنتج الهوليوودي، هارفي وينستين، أمام المحكمة اليوم الأربعاء، بشأن مزاعم اغتصاب نساء والاعتداء عليهنّ جنسيًا على مدى سنوات، بعد عامين و3 أشهر من بدء اتهامه علناً بسوء السلوك الجنسي، وانطلاق حركة "مي توو" #MeToo المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي.

وسيحضر وينستين (67 عاما) إلى محكمة نيويورك في منهاتن، للاستماع للبيان الافتتاحي للادعاء، وسيعرض المدعون العامون على هيئة المحلفين صور 6 سيدات، من المحتمل أن يشهدن أنه استخدم القوة والنفوذ لإجبارهن على الاتصال الجنسي القسري، وفقًا لموقع "ذا غارديان".

ويعتمد مصير وينستين على شهادة امرأتين من النساء الـ 6، تزعم إحداهنّ أنه اغتصبها في أحد فنادق نيويورك عام 2013، وتزعم الأخرى أنه أجبرها على سلوك جنسي قسري عام 2006، ووجهت ضده 3 تهم تتعلق بالاغتصاب والسلوك الجنسي الإجرامي بحق هاتين المرأتين، بالإضافة إلى تهمتي اعتداء جنسي، مما قد يعرضه لحكم بأقصى العقوبات المحتملة.

ويسعى المدعون العامون لإقناع هيئة المحلفين، المكونة من 7 رجال و5 نساء، أنّ وينستين مذنب بالتهم الموجهة إليه، ولتحقيق هذه الغاية سيستدعون 4 شهود ليسوا طرفاً في القضية بحدّ ذاتها، ولكنهم سيقدمون أدلة لصالح الادعاء. واستوحي هذا التكتيك من أسلوب المدعين الذين نجحوا بكسب القضية ضد الممثل بيل كوسبي عام 2018، بعدما دين بجرائم جنسية.

وسيدلي محامو الدفاع بقيادة دونا روتونو بياناً افتتاحياً، بمجرد إدلاء الادعاء ببيانه أمام هيئة المحلفين، ومن المتوقع أن يقدموا عرضاً على برنامج "باوربوينت"، يظهرون فيه رسائل بريد إلكتروني ونصوصاً شخصية بين بعض الشاهدات الـ 6 ووينستين، لمحاولة إقناع المحلفين أنّ الاتصال الجنسي كان بالتراضي.

ونفى وينستين كل التهم الموجهة ضده، بالإضافة إلى تهم أخرى وجهتها له حوالي 105 نساء، زعمن أنه أساء إليهن جنسيًا.