معارك الفنانين بعد الطلاق... خيانة وتهديدات

يُسارع معظم الفنانين بعد انفصالهم عن شركاء حياتهم للإعلان عن تحوّل علاقتهم من ثنائي متزوّج إلى صديقيْن مقرّبيْن. فيحملون شعاراً للطلاق تحت عنوان "باتفاق الطرفيْن".

برز هذا الشعار مع الفنانة رانيا يوسف وطليقها المنتج السينمائي محمد مختار. إذ بعد انفصالهما منذ حوالي ست سنوات، أعلنا حينها، أنّهما سيبقيان على تواصل دائم  بسبب ابنتيهما ياسمين ونانسي.

ولطالما تحدث الاثنان إلى وسائل الإعلام عن الاحترام المتبادل فيما بينهما، إلى أنْ تزوجت رانيا بعد مختار مرتين. حدثت مشاكل عديدة بين رانيا وزوجها الثاني، وصلت إلى أقسام الشرطة.

وكان مختار خير مؤازر لها في ذلك الوقت. ثمّ انفصلت للمرة الثانية، وتزوجت للمرّة الثالثة. بعد الزواج الثالث، انقلبت العلاقة بين مختار ورانيا، وتبادلا الاتهامات عبر الصحف ووسائل الإعلام. فصرّح مختار أنّ رانيا تقف إلى جانب زوجها ضد ابنتيْها وتهملهما. وقرّر أن يحصل على ابنتيه ليعيشا معه في منزله، خصوصاً أنّهما أصبحتا كبيرتين، ولا يمكن لهما العيش مع رجل غريب تحت سقف واحد.

وتبادل الاثنان بيانات إعلامية جارحة يدين فيها كل منهما الآخر، إذ اتّهمت رانيا مختار بأنّه لم ينفق على بناته أي مبلغ وكان ذلك سبباً لطلاقهما. في حين هدّدها مختار في بيان آخر بفضح الأسباب الحقيقية للطلاق في وقت لاحق.

لم يكن هذا الحادث الأول من نوعه في الوسط الفني، فقد سبق وهاجمت الفنانة السورية ديما بياعة طليقها الفنان السوري تيم الحسن واتهمته بالخيانة مع نساء كثيرات. مبرّرة بقاءها إلى جانبه بعد مسامحته علّه بذلك لا يُعيد الكرّة. لكن خيانته لها في المرة الأخيرة مع الممثلة السورية نسرين طافش كانت بمثابة "القشة التي قصمت ظهر البعير".

كما اعلنت الفنانة السورية أصالة بعد طلاقها، أنّ زوجها السابق المنتج أيمن الذهبي خانها، ليؤكد ذلك بدوره واضعاً سبب خيانته، بعدم القيام بواجباتها الزوجيّة. وأوضح أنّها خططت للزواج من طارق العريان وهي لا تزال على ذمة الذهبي، فعلا ذلك غير مكترثيْن بولديهما  خالد وشام.

بعد زواج سري لم يستمر لمدّة طويلة، وتحول علنيًاً، بسبب الحمل والإنجاب، انفصلت الممثلة المصرية نسرين إمام عن زوجها المنتج تامر مرسي. بعد الطلاق، أعلنت نسرين أنّ تامر أوقفها عن العمل لأنّه كان يريدها أن تمثل في أعمال من إنتاجه فقط، في حين أنّها كانت ترفض الاحتكار الفني.

وفي حديث صحفي، صرّحت الفنانة علا غانم أنّ زوجها الثاني أحمد المسلمي كان يخونها ويعنّفها لفظياً وجسديّاً، موضّحة أنها محت هذا الزواج من حياتها ولا تريد الحديث عنه نهائيّاً.