نورا عابدين.. الأزياء العصرية بلمسات تراثية (صور)

15 اغسطس 2016
ثوب الجدات للشابات (فيسبوك)
+ الخط -
مصممة أزياء مبدعة، تؤكد أن إعادة تدوير الملابس التراثية التي ارتدتها الجدات في فلسطين يعتبر جزءاً من عملها، وليس عملها الأساسي، لأن كثيرات سلكن هذا الطريق.

ولكن ما يميز نورا عابدين التي تنحدر من مدينة القدس، وتعرض أزياءها وإكسسواراتها في رام الله، حرصها على بث روح العصر في كل قطعة تصممها، مع إضافة اللمسات التراثية إليها، ولكنها قبل كل شيء مصممة أزياء لها بصمتها الخاصة في عالم الموضة والأزياء.

نورا عابدين التي درست الإدارة والاقتصاد، ونشأت وترعرعت في مدينة القدس، استلهمت من التراث الفلسطيني فكرة نحو توجهها  العملي بعيداً عن تخصصها، ووضعت بعداً جديداً للتصاميم التقليدية التي لا تزال مدن فلسطين تحتفظ بها.



وحرصت عابدين خلال عملها في هذا المجال، أن تقدم تكاملاً في التصاميم للمرأة العصرية، من خلال تصميم الإكسسوارات والحلي والمجوهرات والشالات والحقائب، واستطاعت أن تجتذب ما يزيد على 80 امرأة فلسطينية، ليتفرغن للعمل اليدوي، ولتصبح الغرزة الفلسطينية التي كانت قاصرة على الجدات، حاضرة وبقوة على ملابس الشابات وكل ما يخص أزياءهن.




تؤمن عابدين أن هناك نظرة نمطية للتراث الفلسطيني، وبأنه لا يحاكي روح العصر، يجب تغييرها، مع الحفاظ على الأصالة فيه.




حصلت نورا عابدين (وهي أم لعدة أطفال وتحاول التوفيق بين أمومتها وعملها)، على علامة تجارية خاصة بمنتجاتها، هي "دار نورا" للتراث، وبالتالي أصبحت علامة فلسطينية المنشأ وبامتياز.



وتفخر أن كبرى الوجوه الإعلامية والفنية في فلسطين وخارجها، تحرص على ارتداء تصميماتها، ومنهن على سبيل المثال المذيعة المتألقة لينا قيشاوي، (خطيبة الفنان محمد عساف السابقة)، والتي ظهرت في ثوب فلسطيني من تصميم نورا على غلاف أكثر من مجلة خليجية.
المساهمون