أحدث الاكتشافات الأثرية في أسوان: مقابر فرعونية ومومياء وتمثال لأبي الهول

18 سبتمبر 2018
اكتشاف اليوم يعود إلى العصر المتأخر (إبراهيم رمضان/الأناضول)
+ الخط -
أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم الثلاثاء، عن كشف أثري جديد داخل إحدى المقابر الفرعونية في منطقة أغاخان، في البر الغربي لمدينة أسوان، يعود إلى العصر المتأخر.

ووفقاً لبيان الوزارة، فإن الاكتشاف عبارة عن تابوت من الحجر الرملي ذي غطاء منحوت بهيئة آدمية وداخله مومياء سليمة وملفوفة بالكتان.


وكانت البعثة الأثرية المصرية العاملة في الموقع قد عثرت على التابوت داخل مقبرة أثرية ضمن 3 مقابر عثرت عليها البعثة أثناء عمل مجسات في الطريق الغربي بجوار المدق المؤدي إلى فيلا وضريح الأغاخان.

ووفقاً لبيان الوزارة، فقد عُثر أيضاً على بقايا توابيت فخارية وأجزاء من لوحات حجرية توجد على بعضها بقايا ألوان، بالإضافة إلى أجزاء من تابوت خشبي مسجلة عليه بعض الكتابات الهيروغليفية ومسجلة في صفوف عامودية وبعضها مُزين بزخارف.


وأفاد مدير عام الآثار في أسوان والنوبة، عبد المنعم سعيد، بأنه خلال أعمال التنظيف الأثري داخل المقبرة تم العثور على مجموعة من المومياءات التي دُفنت بطريقة عشوائية وغير منظمة، ولذلك يُرَجّح أن المقبرة استُخدمت للدفن الجماعي.

ومع استكمال أعمال الحفر عثرت البعثة أيضاً على غُرفة مستطيلة الشكل يبلغ عرضها 3 أمتار وطولها 5 أمتار. ووجد فيها رأسٌ لتمثال من الحجر الرملي خالٍ من أي نقوش أو كتابات، ومجموعة من التمائم المصنوعة من الفيانس والحجر الملون، إضافة إلى تمثال صغير من الخشب للمعبود حورس. وقد وزينت جدران المقبرة برسومات ملونة تمثل مناظر دينية تمثل بعض الآلهة، منها حتحور وإيزيس وإنوبيس.

يذكر أيضاً أن البعثة الأثرية المصرية العاملة في مشروع تخفيض منسوب المياه الجوفية في معبد كوم أمبو في أسوان، قد كشفت عن تمثال مصنوع من الحجر الرملي لأبي الهول يعود إلى العصر البطلمي، وهو ما أعلنت عنه وزارة الآثار.

إذ عثر عليه في الجهة الجنوبية الشرقية من معبد كوم أمبو في المنطقة الواقعة بين السور الخارجي والتل الأثري، وهو الموقع نفسه الذي تم الكشف فيه منذ شهر عن لوحتين من الحجر الرملي للملك بطليموس الخامس، ومكتوب عليهما باللغتين الهيروغليفية والديموطيقية. ونقلت اللوحتان إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط في القاهرة للترميم قبل العرض.

دلالات
المساهمون