مسابقة الفيلم الطويل تضم 11 فيلماً، منها فيلمان تسجيليان، وفيلم تحريك للمرة الأولى في مسابقة المهرجان، وثمانية أفلام روائية. كما يعرض في مسابقة الفيلم القصير عشرون فيلماً، منها ستة أفلام تسجيلية، وأربعة أفلام تحريك، وعشرة أفلام روائية.
ويضم قسم مسابقة الفيلم الطويل الفيلم المصري "بعلم الوصول"، وهو سيناريو وإخراج هشام صقر، وبطولة بسمة، محمد سرحان، بسنت شوقي. وسُيعرض الفيلم في افتتاح المهرجان، وتدور أحداثه حول زوجة تحاول مواجهة أفكارها الانتحارية وحدها، بعد تعرض زوجها للحبس على ذمة قضية.
كما يشارك في المسابقة الفيلم الروائي "منزل آجا"، في عرضه الأفريقي الأول، وهو إنتاج أربع دول، هي كوسوفو، ألبانيا، كرواتيا، فرنسا، سيناريو وإخراج لينديتا زيتشيراي.
وتتناول أحداث فيلم "منزل آجا" مجموعة من النساء المختلفات اللواتي يعشن معاً في منطقة جبلية نائية، والرجل الوحيد في هذا المنزل هو آجا، ابن إحدى هؤلاء النسوة، وتقع مشكلة مفاجئة لهن ليصبح آجا هو المنوط به إصلاح الأمر.
كما يشارك في المسابقة الفيلم الروائي "أليس"، وهو إنتاج أسترالي فرنسي، سيناريو وإخراج جوزفين ماكيراس، وبطولة إميلي بيبونييه، مارتن سوابي. وخلال أحداث الفيلم تجد أليس نفسها غارقة في عالم الدعارة الراقية، كوسيلة لرعاية نفسها وطفلها بعدما اكتشفت أن إدمان زوجها على معاشرة النساء ترك أسرتهما دون أي نقود.
ومن بوركينا فاسو وفرنسا يعرض الفيلم التسجيلي "ذئب بالولي الذهبي"، سيناريو وإخراج عائشة كلوي بورو، وتدور الأحداث داخل مدينة واغادوغو.
ويعرض أيضاً في المسابقة فيلم التحريك "زهرة بومباي"، وهو إنتاج هندي فرنسي بريطاني، سيناريو وإخراج جيتانجالي راو، وبطولة سيللي خاري، أميت ديوندي، جارجي شيتول، وخلال الأحداث تتابع ثلاث قصص من الحب المستحيل في مدينة بومباي.
ويخوض السباق على جوائز المسابقة الفيلم الوثائقي "الحلم الكونفوشيوسي" في عرضه الأفريقي والعربي الأول، وهو إنتاج أميركي صيني، من إخراج ميجي لي.
وخلال الأحداث نتابع تشاويان، التي تخرجت في مجال تقني، وتحاول الإجابة على فراغها الداخلي في دراسة كتابات كونفوشيوس، وتريد نقل الأسس الأخلاقية لهذه المدرسة الفلسفية التقليدية لابنها الصغير تشن.
ويدخل في قائمة الأفلام المتنافسة الفيلم الروائي الهولندي "غريزة" في عرضه الأفريقي والعربي الأول، إخراج هالينا راين، وبطولة كاريس فون هوتين، مروان كينزاري.
وتتابع أحداث فيلم "غريزة" طبيبة نفسية مخضرمة، مفتونة تماماً بالجاني الذي تعالجه في مؤسسة عقابية، على الرغم من خبرتها وتجربتها العملية الكبيرة.
كما يشارك أيضاً الفيلم الروائي المجري "في هدوء" في عرضه الأفريقي والعربي الأول، إخراج زولتان ناجي، وبطولة غابور ماتي، إريك ميجور، لولو بونار.
وتدور أحداث الفيلم في المجر المعاصرة، حيث يقرر ديفيد، المراهق غير المسؤول، الوقوف مع فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً تتعرض للتحرش من قبل مدرس الموسيقى.
ومن البرازيل يقدم الفيلم الروائي "بكاريته" عرضه الأفريقي والعربي الأول، وهو من إخراج ألان ديبرتون، وبطولة مارسيليا كارتاكسو، جواو ميغيل، وتدور أحداث الفيلم حول راقصة باليه عجوز.
ويشارك في المسابقة أيضاً الفيلم الروائي "أسماء الزهور"، في عرضه الأفريقي والعربي الأول، وهو إنتاج بوليفي أميركي كندي، سيناريو وإخراج بهمن تافوسي.
وتبدأ الأحداث وقت استعداد بوليفيا للاحتفال بالذكرى الخمسين لوفاة إرنستو تشي غيفارا من خلال شخصية تُدعى جوليا، وهي معلمة ريفية قديمة لمشاركة قصتها التاريخية مع العالم.
ومن المغرب يعرض الفيلم الروائي "مواسم العطش" إخراج حميد الزوغي، سيناريو إبراهيم هاني، وبطولة فدوى طالب، بدر الدين الغطاس، راوية، نهيلة بن مومو. وتدور الأحداث داخل قرية مغربية في ستينيات القرن الماضي.
وفي مسابقة الفيلم القصير هناك الفيلم البريطاني الإيطالي التسجيلي "بريجيت"، في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، سيناريو وإخراج المخرجة لين رامزي.
ومن مصر يشارك الفيلم الروائي "آمن جداً" في عرضه الأول في أفريقيا والدول العربية، سيناريو وإخراج نوران شريف، وبطولة ثراء جبيل، سلوى محمد علي، وخلال أحداث الفيلم تذهب نهى، البالغة من العمر 28 عاماً، إلى الصيدلية لشراء الواقي الذكري، تظهر والدتها فجأة ليتحول الوضع كله رأساً على عقب، وتجد نفسها تكافح مع سلسلة من الأحداث غير المرغوب فيها.
كما يعرض أيضاً من مصر الفيلم التسجيلي "تستاهل يا قلبي" في عرضه العالمي الأول، سيناريو وإخراج لمياء إدريس.