طعام عمره 72 ساعة
رغم أن الملصقات على أطعمة الطائرات تقول إنه "طازج"، إلا أن الحقيقة هي أن الكثير من أطعمة الطائرات تم تحضيرها منذ مدة طويلة قبل الرحلة، وعادة ما تكون محضَّرة قبل 12 إلى 72 ساعة من الرحلة، والسبب في ذلك أن المعايير العالمية تسمح للطعام بالتخزين حتى خمسة أيام.
طعام بنكهة البلاستيك
في الدرجة الأولى، قد يتم تقديم الطعام بطريقة مختلفة وأكثر تعقيداً بشكل يجعل الطعام أشهى لكن في الحقيقة فإنه قادم من نفس مصدر الطعام المذكور سابقاً، إذ يتم تحضيره على الأرض وكل ما يتغير هي الملاعق المعدنية وطريقة التقديم المختلفة.
الحساء هو الأفضل وتجنبوا هذه الأطعمة
ينصح الطبّاخون المحترفون بتجنب بعض الأطعمة مثل المعكرونة والأطباق التي تعتمد على الأرز، لأن تركيبتها تتغير عند إعادة تسخينها على متن الطائرة، ويفضل تناول الحساء والمأكولات السائلة أكثر، ومن الأفضل تجنب المأكولات المقلية أيضاً لأن تسخينها للمرة الثانية يجعلها رطبة وبدون مذاق.
الأفضل أن تأخذوا ملحكم معكم
حتى لو كان الطعام مثالياً فإنه سوف يبدو سيئاً في الطائرة المحلقة، فالجو أكثر جفافاً ما يؤثر بشكل مباشر على حواسنا، فتنخفض قدرة حاسة الذوق بين 20 في المئة بالنسبة للملوحة و30 في المئة بالنسبة للحلاوة.
لا داعي للشاي والقهوة
الضغط العالي في الطائرة يعني أن درجة الغليان تنزل إلى 90 درجة بدل 100، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على مذاق الشاي، وبسبب التأثير على الحواس فإن طعم القهوة قد يبدو أسوأ، بينما المياه المستخدمة على متن الطائرة، رغم نظافتها، تعتبر أقل جودة.
طعام مختلف للقبطان عن الركاب؟
لا يتم تقديم نفس الطعام للقبطان والركاب، والسبب في ذلك هو الخوف من حدوث تسمم قد يشكل خطراً على قبطان الطائرة. وتعتبر حوادث التسمم نادرة على متن الطائرات لكن الموظفين يحتفظون بعينات منها من أجل فحصها في حال حدوث مشكل من هذا النوع.
درجة غنية بالبكتيريا
لا ينصح الخبراء بوضع الطعام مباشرة على المنضدة المخصصة لذلك أمام المقعد، إذ تعتبر المكان الأعلى رطوبة في الطائرة ما يساهم في تكاثر البكتيريا، كما أنها لا تنظف دائماً بالشكل المثالي.
(العربي الجديد)