تشييع مي سكاف في باريس تحت أعلام الثورة السورية

03 اغسطس 2018
فارقت مي سكاف الحياة قبل أيام (فيسبوك)
+ الخط -
تم تشييع جثمان الفنانة السورية مي سكاف في باريس، التي فارقت الحياة يوم الإثنين 23 يوليو/تموز الماضي. وقد توفيت الفنانة السورية التي اشتهرت بمعارضتها لنظام بشار الأسد، عن عمر 49 عاماً بشكل مفاجئ إثر نزيف دماغي، وقد تسبب رحيلها بصدمة لدى جمهورها ومحبيها.

وكانت مي من أوائل الفنانين السوريين الذين أعلنوا مواقفهم الداعمة للثورة ضد نظام الأسد، هاتفة ضدّ الاستبداد في مسيرات الثورة. كُنيت بـ"أيقونة الثورة الصامدة"، حيث ظلت صامدة في بيتها في سفح جبل قاسيون بدمشق، وسط أجواء من الإرهاب اليومي. كتبت سكاف بعد أشهر من الثورة رافضة تهديدات النظام السوري. 
تم اعتقالها من قبل أجهزة مخابرات النظام للمرة الأولى خلال شهر يوليو/ تموز 2011 في دمشق، على خلفية مشاركتها بـ"مظاهرة المثقفين". أفرج عنها بعد مثولها أمام النيابة العامة. عاود النظام اعتقالها ثانية على أحد حواجزه الأمنية في ضاحية دمر القريبة من دمشق في منتصف يونيو/ حزيران 2013 مع مجموعة من الفنانين والمثقفين السوريين. أجبرها ذلك على الخروج بالسر إلى الأردن ومن ثم إلى فرنسا.







المساهمون