تعرّفوا إلى أسرار وجذور عادات الزفاف

20 سبتمبر 2019
أغلب تقاليد الأعراس متوارثة (Getty)
+ الخط -
تتبنى الكثير من البلدان حول العالم، خصوصاً الغربية منها، عادات زواج متشابهة تتلخص في الثوب الأبيض، والمدعوين، والإكسسوارات، لكن الكثيرين لا يعرفون أصولها. لذا نشر موقع "ميرور" أبرز عادات الزفاف الغربية وجذورها: 

العريس لا يجب أن يرى العروس قبل الزفاف

يعود التقليد إلى أيام الزيجات المدبرة، عندما كان الزواج عملاً تجارياً أكثر منه علاقة مبنية على الحب والتفاهم. ولم يُسمح للزوجين برؤية بعضهما بعضاً قبل الاحتفال خوفاً من الهروب.


طرحة العروس

تم استخدام هذه الطرحة في البداية لحماية العرائس من العين الشريرة والحسد. وخلال أوقات الزيجات المدبرة، كان يتم تغطية وجه العروس حتى يلتزم العريس بالزواج، خوفاً من أن يعتقد بأنها قبيحة ويلغي الزواج.

الوصيفات

كانت التقاليد تقضي بأن ترتدي الوصيفات فساتين مشابهة لملابس العروس، وذلك للتشويش على الأرواح الشريرة.

إشبين العريس

عادة ما يتم اختياره كأفضل رفيق للعريس. بالعودة إلى سنوات طويلة، كان دوره هو التأكد من أن العروس لن تفلت من الحفل وخطفها إذا لزم الأمر.

تسليم الأب العروسَ للعريس

يعود التقليد إلى الأيام التي كان فيها الزواج مجرد ترتيب تجاري. سيتم تسليم العرائس إلى مالك جديد، عادةً مقابل المال أو المهر.


الزوج على يمين الزوجة 

تقف العروس تقليدياً على يسار العريس خلال حفل الزفاف. لأنه في العالم القديم، يمكن للعريس حمايتها بذراعه اليسرى واستخدام سيفه باليمنى. في ذلك الوقت كان على العريس محاربة أي شخص يحاول سرقة زوجته، ومعظمهم من أفراد أسرتها.

تقطيع الكعكة

في هذه اللحظة يضع العريس يده على يد العروس ليقطعا معاً كعكة العرس. يعود هذا الطقس إلى روما القديمة، عندما كانت الكعكة تمثل عذرية العروس.

حمل العروس عند عتبة الباب

اعتُقد قديماً أن حمل العروس عند العتبة يحميها من أي أرواح شريرة قد تكون كامنة في المنزل الجديد، خصوصاً أن أخمص قدميها كان مهدداً أكثر بالشر. ووفقاً للأسطورة، لم يكن يُسمح للعروس بإظهار أنها تريد مغادرة منزل والدها حتى يجبرها العريس عند العتبة.
المساهمون