قنبلة وزنها 5 أطنان تثير مخاوف البولنديين

22 سبتمبر 2019
قنبلة لم تنفجر من الحرب العالمية الثانية (Getty)
+ الخط -


تبحث سلطات شمال غرب بولندا إجلاء نحو 42 ألف شخص، بعد العثور على قنبلة بريطانية ضخمة من زمن الحرب العالمية الثانية، غارقة في ممر مائي يؤدي إلى ميناء سيتزين.

وعثر على القنبلة، التي يبلغ وزنها 5.5 أطنان وطولها ستة أمتار، في قناة تمر من بلدة سونيوجسي إلى سيتزين. ومع مدى تأثير أكبر من عشرة كيلومترات، فهي أكبر قنبلة في زمن الحرب توجد في مياه بولندا، بحسب وكالة "أسوشييتد برس".

وفي السياق، قالت أنييسكا موتشلا لاغوز، المتحدثة الإقليمية، إن الخبراء يناقشون طرق إزالة القنبلة، والحاجة المحتملة لإجلاء جميع سكان سوينوجسي.

استخدمت القنابل الطويلة من قبل القوات البريطانية في يونيو/حزيران 1944 لتدمير الهياكل الصلبة بشكل خاص. وكانت المنطقة آنذاك تحت السيطرة الألمانية وقصفت بشدة.



وفي بولندا التي دارت على أرضها معارك شرسة في الحرب العالمية الثانية يتكرر العثور بين فترة وأخرى على قنابل غير منفجرة، لكن إزالتها بأمان من قاع النهر هو التحدي الأكبر.

ففي فبراير/شباط الماضي وصلت قنبلة يدوية إلى الصين مع شحنة بطاطا من فرنسا. وحيّرت هذه الحادثة الشرطة، ولكن المؤرّخ العسكري، ديف ماكري، من جامعة هونغ كونغ، أكّد أنّ القنبلة تُركِت في خنادق فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، ووصلت عن طريق الخطأ إلى الصين، مع البطاطا المستوردة.

كما اكتشف عمّال البناء مصادفة في أغسطس/آب 2018، أثناء عمليات التجريف التي يقومون بها تحضيراً للبناء، قنبلةً في مدينة لودفيغسهافن في ألمانيا، ألقاها البريطانيون ولم تنفجر.

المساهمون