وهبطت الطائرة "إكس-37 بي" التابعة للقوات الجوية الأميركية، في مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا بفلوريدا يوم الأحد.
والتزمت القوات الجوية الصمت، إزاء مهمة الطائرة في الفضاء، بعد إطلاقها على متن صاروخ من طراز "سبيس إكس" عام 2017.
وسجلت المهمة التي استغرقت 780 يومًا، رقمًا قياسيًا جديدًا في قدرات تحمل المركبة التجريبية، التي يمكن استخدامها من جديد.
Twitter Post
|
وتبدو الطائرة كمكوك فضاء ولكن بربع حجمه، إذ لا يتجاوز طولها 29 قدمًا أو نحو 10 أمتار، وقال مسؤولون إنّ هذه المهمة التي تكللت بالنجاح حققت أهدافها.
ووضع مختبر أبحاث القوات الجوية الأميركية، عدة أجهزة اختبارية على متن الطائرة، وتعتبر هذه الرحلة هي خامس رحلة فضاء، تقوم بها مركبة من هذا النوع.
Twitter Post
|
وتخطط القوات الجوية، لإطلاق الرحلة السادسة العام المقبل من كيب كانافيرال، وقالت باربرا باريت قائدة القوات الجوية الأميركية: "تؤدي كل مهمة إلى تطور إمكانات أمتنا الفضائية".
(أسوشييتد برس)