وفي تصريحاتٍ خاصة لـ"العربي الجديد"، قال مخرج الفيلم حسام داغر، إنّه يناقش من خلال العمل قضية التنمُّر، وإلى أي حدٍّ يمكن أن تؤثر في حياة الإنسان بشكل عام على جميع النواحي.
وأكد أن قضية التنمر والتمييز لم تتم مناقشتها في عمل فني في مصر من قبل بشكل مباشر. وأعرب عن سعادته بوجود الفيلم في مهرجانٍ له اسم قوي، مثل مهرجان كييف.
وأوضح، أنّ العمل ليس من إخراجه فقط، بل من إنتاج شركته أيضاً. إضافةً إلى أنه شارك في كتابة السيناريو مع السيناريست، أحمد خالد فؤاد.
الجدير بالذكر، أنَّ العمل تدور أحداثه حول علاقة أب بابنته، والاثنان مصابان بمرض "ألبينو"، والذي يعني تغير لون جلدهما، أو مرض "البهاق". ويحاول الأب بشتى الطرق إبعادها عن العالم خوفًا عليها، وإشعارها بأنها أفضل من الجميع.
ويستقبل المهرجان، أيضاً، أفلامًا قصيرة شرط أن تكون أعدِّت بعد شهر يناير/ كانون الثاني 2018. وتشمل فئات الأفلام الخيالية، والوثائقيات، والرسوم المتحرّكة والأفلام التجريبية، ويتم تقديمها باللغة الإنكليزية، ويشترط في الأعمال غير الإنكليزية أن تكون مرفقة بترجمة.
وبخصوص جوائز المهرجان، ستُقدَّم ثلاث جوائز أساسية للأفلام الرابحة، وهي: جائزة أفضل فيلم، وجائزة أفضل مخرج، وجائزة الجمهور.