قال رئيس متحف إرميتاج الشهير في روسيا، أمس الثلاثاء، إنه على الحكومة ضمان صمود المتاحف التي تكافح للبقاء أثناء الإغلاق الناجم عن انتشار فيروس كورونا الجديد. ومنذ فرض حظر على التجمعات التي تضم أكثر من خمسين شخصاً، في منتصف مارس/ آذار، أغلقت المتاحف في أنحاء روسيا أبوابها أمام الجمهور.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، عن توقف كل الأعمال، في إبريل/ نيسان، مشجعاً الروس على البقاء في منازلهم للحد من انتشار الفيروس.
وأفاد رئيس إرميتاج، ميخائيل بيوتروفسكي، بأن المتحف خسر نصف ميزانيته السنوية، وهو الآن يجري محادثات مع الحكومة على أمل تأمين المساعدة المالية. وأضاف بيوتروفسكي، خلال مؤتمر صحافي على الإنترنت: "يجب على الدولة أن تضمن بقاء الثقافة".
حقق المتحف عام 2018 إيرادات مجموعها 2.5 مليار روبل (32 مليون دولار). ولفت بيوتروفسكي إلى أنه بمجرد انتهاء مرحلة الإغلاق، سيحتاج المتحف إلى شهر تقريباً للاستعداد لإعادة الافتتاح.
أسس المتحف عام 1764 في عهد الإمبراطورة كاثرين الثانية، ويضم أكثر من ثلاثة ملايين عمل فني وتحفاً ثقافية عالمية، وقد زاره نحو خمسة ملايين شخص العام الماضي. ومنذ بداية الإغلاق، ينظم المتحف جولات افتراضية أصبحت شائعة جداً لدى محبي الفنون.
وأوضح بيوتروفسكي أن موظفي المتحف استمروا في إطعام القطط "الشهيرة" التي تعيش هناك ومطاردة الفئران والجرذان.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
