ملكة جمال فنزويلا السابقة تقتحم السجال الانتخابي الأميركي

28 سبتمبر 2016
قالت ماتشادو إن ترامب لم يتغير (جوني لويس/Getty)
+ الخط -



أعطت نشوة الانتصار بالمناظرة التلفزيونية الأولى شحنة هجومية إضافية للحملة الانتخابية لمرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، هيلاري كلينتون.

واقتحمت قضية ملكة جمال فنزويلا السابقة، إيليسيا ماتشادو، المشهد الانتخابي الرئاسي. وذلك بعدما كشفت عنها كلينتون خلال المناظرة في معرض ذكرها أسماء نساء تعرضن لإساءات لفظية عنصرية من مرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب. 

وأكدت ماتشادو، في مقابلة تلفزيونية مع محطة CNN، أن ترامب كان يستخدم لغة مسيئة للنساء خلال عملها معه في تلفزيون الواقع منذ نحو عشرين عاماً، وأنها ما زالت ترى فيه اليوم نفس الشخصية العدوانية ضد النساء وضد المهاجرين من بلدان أميركا اللاتينية.

وكان ترامب يلقب ماتشادو بـ Miss housekeeper لأنها من أصول لاتينية، ويسخر من بدانتها بتسميتها Miss Peggy. لذا رأت فيها حملة كلينتون أفضل رمز تستعين به لتعرية صورة المرشح الجمهوري المعادية للنساء والمهاجرين، ولحشد الناخبين من أصول لاتينية، وحثهم على التصويت بكثافة ضده يوم الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتسعى حملة كلينتون، بفتح ملف ترامب النسائي على مصراعيه، إلى حشره في زاوية الدفاع وتعطيل خططه الهجومية. وذلك بعد تلويحه، فور انتهاء المناظرة الأولى، بأنه لن يتوانى عن فتح الملف النسائي لزوج المرشحة الديمقراطية، بيل كلينتون، خلال المناظرة التلفزيونية الثانية المرتقبة الأسبوع المقبل.

ولم تخرج أرقام جديدة من استطلاعات الرأي العام حول مدى التقدم الذي حققته كلينتون على الأرض بعد انتصار المناظرة، كما لم يتم التأكد مما إذا كانت قد أدخلت تغييرات كبيرة على المعادلة الانتخابية. بينما أظهرت استطلاعات الإنترنت الفورية أن 62% من الأميركيين اعتبروا أنها الفائزة.

 وتترافق استراتيجية الهجوم لحملة كلينتون مع مساع موازية لترتيب البيت الداخلي. 

وبعد نجاح كلينتون خلال المناظرة في تقديم نفسها على أنها مرشحة النساء والأقليات والطبقة الوسطى، تواصل حملتها الانتخابية محاولة استقطاب جيل الشباب وطلاب الجامعات من أنصار المرشح الرئاسي السابق، بيرني ساندرز. 

وانضم ساندرز إلى الحملة الانتخابية مع دخول المعركة مع ترامب محطات مصيرية. إذ يراهن الديمقراطيون على توجيه ما يشبه الضربة القاضية لحملة ترامب وطموحاته بالوصول إلى البيت الأبيض.








المساهمون