انتشرت أخبار عدة حول إعداد المؤلف وحيد حامد والمخرج محمد سامي لمسلسل تلفزيوني مصري، يروي سيرة الفنان الراحل أحمد زكي، على أن يتم عرضه في شهر رمضان 2021، ويلعب دور زكي الممثل المصري محمد رمضان.
الخبر أكده وحيد حامد، موضحاً في الوقت نفسه أنّ الموضوع لا يزال مجرد فكرة لم تدخل بعد حيز التنفيذ الفعلي.
الخبر أكده وحيد حامد، موضحاً في الوقت نفسه أنّ الموضوع لا يزال مجرد فكرة لم تدخل بعد حيز التنفيذ الفعلي.
وبمجرد الإعلان عن تجسيد رمضان الشخصية، انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي لفريقين: أحدهما مؤيد أن تمنح الفرصة كاملة لرمضان واستشهدوا بسير ذاتية كثيرة كانت نقلة في حياة مقدميها، مثل صابرين التي قدمت شخصية أم كلثوم بنجاح، وأحمد زكي نفسه الذي قدم سيرتي الرئيسين جمال عبد الناصر ومحمد أنور السادات في فيلمين كانا حديث العالم العربي، فيما رفض فريق آخر تصوير حياة زكي في مسلسل.
وعادة ما يتّهم محمد رمضان بتقليد أحمد زكي في كثير من أعماله، وهو ما نفاه غالباً، علماً أنّ شخصية أحمد زكي كانت تميمة الحظ التي دخل بها رمضان إلى البوابة الفنية، فأوّل دور في مسيرته قبل 16 سنة، عندما كان عمره 18 عاماً، قدّم فيه جزءاً من آخر حديث لأحمد زكي وهو مريض، وذلك في مسلسل "السندريلا" (2006) الذي يروي سيرة الممثلة الراحلة سعاد حسني.
اقــرأ أيضاً
لكن هل سينجح رمضان في إعادة تجسيد الشخصية في مسلسل كامل من بطولته بعدما أصبح فناناً ذا شعبية واسعة، أم أنه سيخسر الكثير في حال فشل في تقديم الشخصية بشكل جيّد؟
وعادة ما يتّهم محمد رمضان بتقليد أحمد زكي في كثير من أعماله، وهو ما نفاه غالباً، علماً أنّ شخصية أحمد زكي كانت تميمة الحظ التي دخل بها رمضان إلى البوابة الفنية، فأوّل دور في مسيرته قبل 16 سنة، عندما كان عمره 18 عاماً، قدّم فيه جزءاً من آخر حديث لأحمد زكي وهو مريض، وذلك في مسلسل "السندريلا" (2006) الذي يروي سيرة الممثلة الراحلة سعاد حسني.
لكن هل سينجح رمضان في إعادة تجسيد الشخصية في مسلسل كامل من بطولته بعدما أصبح فناناً ذا شعبية واسعة، أم أنه سيخسر الكثير في حال فشل في تقديم الشخصية بشكل جيّد؟
يقول الناقد طارق الشناوي، لـ"العربي الجديد"، إنّه لا يجد أدنى مشكلة في ذلك، "بل رمضان قد يقدّم الشخصية بشكل قوي".
وأوضح الشناوي أنه كان قريباً من أحمد زكي قبل أن يصبح فناناً وله اسمه، ولمس إلى أي حد هناك تشابه "داخلي" بين رمضان وزكي. وأضاف: "المقربون من الفنان الراحل يدركون ذلك جيداً، كما أنّ الكاتب وحيد حامد كان قريباً جداً من زكي ويعلم تفاصيل حياته، لذا سيستطيع من خلال كتابته أن يقدم شيئاً جيداً لرمضان وللفنان القدير الراحل، وفي النهاية ففي حال إتمام العمل سيكون الحكم بعد المشاهدة".