أحيت فرقة "رباعي الجليل"، حفلاً نظمته مجموعة الروزنا الشبابية، في افتتاح موسمها الفلسطيني الرابع في العاصمة القطرية الدوحة، وشهده مسرح الدراما في الحي الثقافي "كتارا"، مساء الجمعة الماضي.
قالت المجموعة، إن "الروزنا" اختارت فرقة "رُباعي الجليل" في باكورة موسمها الرابع، ليكون عرض الفرقة الأول من نوعه في دولة عربية خارج فلسطين.
تتكون فرقة رباعي الجليل من الإخوة الأربعة لعائلة سعد التي تنحدر من قرية المغار الفلسطينية، وهم عمر؛ عازف الفيولا والإيقاع، ومصطفى؛ عازف الكمان والعود، وغاندي؛ عازف الكمان والمغني، وطيبة؛ عازفة التشيلو والمغنية.
قدمت الفرقة خلال الحفل الافتتاحي في "كتارا" أغاني للوطن والأم والأرض، وردد الحضور مع غاندي أغنية "ودّي سلامي ودّي للأرض اللي ربتنا"، وقصيدة محمود درويش "أحن إلى خبز أمي"، وتألقت طيبة بأداء أغنية فيروز "وطني يا جبل الغيم الأزرق"، وقدّم الرباعي قصته بمقطوعات موسيقية شرقية من ألحانه.
وحول بدايات الفرقة وهدفها، تقول طيبة، عازفة تشيلو ومغنية الفرقة، لـ"العربي الجديد" إن "رباعي الجليل تأسست خلال السنوات الأولى لتعلمنا الموسيقى سنة 2011؛ فقد غيرنا كثيراً من الآلات، كنت أعزف البيانو لعامين والكمنجة لسنة، ثم قررت التوقف، وبدأت تعلم العزف على التشيلو، وفي نفس الوقت بدأ مصطفى وغاندي يتعلمان العزف على الكمنجة وبدأ عمر يتعلم الفيولا"، موضحة أنها اختارت العزف على التشيلو لأن ترتيب الرباعي الكلاسيكي يحتاج إلى أربع آلات تشمل كمنجتين وفيولا وتشيلو.
حول مسيرة الفرقة ونجاحاتها، قالت طيبة "إن الرابط بيننا قوي كإخوة وعازفين، والرابط الموسيقي الموجود يجعل الرباعية أكثر انسجاما. وأضافت: "شاركت في رباعيات مختلفة، ولم اشعر أنها فرقتي، كما في رباعي الجليل".
قالت مجموعة الروزنا الشبابية إن فكرة الموسم الفلسطيني مستمرة للسنة الرابعة على التوالي، بتقديمها العديد من الفعاليات والأنشطة التي تستقطب فئات عمرية مختلفة، مستفيدين بذلك من التقدم والنجاح الذي أحرزته الروزنا منذ تأسيسها عام 2015، والذي جعل منها منصة وحراكا ثقافيا فلسطينيا مؤثرا في الدوحة.
وأكدت المجموعة أن "الموسم الفلسطيني" سيواصل فعالياته حتى إبريل/ نيسان المقبل، ليشهد مجموعة من الأنشطة التي تهتم بالثقافة والفن والتراث وعروض الأفلام والمسرح.
قدمت الروزنا خلال الموسم الثالث، عرض فيلم البرج للمخرج النرويجي ماتس جيرود.
اقــرأ أيضاً
قالت المجموعة، إن "الروزنا" اختارت فرقة "رُباعي الجليل" في باكورة موسمها الرابع، ليكون عرض الفرقة الأول من نوعه في دولة عربية خارج فلسطين.
تتكون فرقة رباعي الجليل من الإخوة الأربعة لعائلة سعد التي تنحدر من قرية المغار الفلسطينية، وهم عمر؛ عازف الفيولا والإيقاع، ومصطفى؛ عازف الكمان والعود، وغاندي؛ عازف الكمان والمغني، وطيبة؛ عازفة التشيلو والمغنية.
قدمت الفرقة خلال الحفل الافتتاحي في "كتارا" أغاني للوطن والأم والأرض، وردد الحضور مع غاندي أغنية "ودّي سلامي ودّي للأرض اللي ربتنا"، وقصيدة محمود درويش "أحن إلى خبز أمي"، وتألقت طيبة بأداء أغنية فيروز "وطني يا جبل الغيم الأزرق"، وقدّم الرباعي قصته بمقطوعات موسيقية شرقية من ألحانه.
وحول بدايات الفرقة وهدفها، تقول طيبة، عازفة تشيلو ومغنية الفرقة، لـ"العربي الجديد" إن "رباعي الجليل تأسست خلال السنوات الأولى لتعلمنا الموسيقى سنة 2011؛ فقد غيرنا كثيراً من الآلات، كنت أعزف البيانو لعامين والكمنجة لسنة، ثم قررت التوقف، وبدأت تعلم العزف على التشيلو، وفي نفس الوقت بدأ مصطفى وغاندي يتعلمان العزف على الكمنجة وبدأ عمر يتعلم الفيولا"، موضحة أنها اختارت العزف على التشيلو لأن ترتيب الرباعي الكلاسيكي يحتاج إلى أربع آلات تشمل كمنجتين وفيولا وتشيلو.
حول مسيرة الفرقة ونجاحاتها، قالت طيبة "إن الرابط بيننا قوي كإخوة وعازفين، والرابط الموسيقي الموجود يجعل الرباعية أكثر انسجاما. وأضافت: "شاركت في رباعيات مختلفة، ولم اشعر أنها فرقتي، كما في رباعي الجليل".
قالت مجموعة الروزنا الشبابية إن فكرة الموسم الفلسطيني مستمرة للسنة الرابعة على التوالي، بتقديمها العديد من الفعاليات والأنشطة التي تستقطب فئات عمرية مختلفة، مستفيدين بذلك من التقدم والنجاح الذي أحرزته الروزنا منذ تأسيسها عام 2015، والذي جعل منها منصة وحراكا ثقافيا فلسطينيا مؤثرا في الدوحة.
وأكدت المجموعة أن "الموسم الفلسطيني" سيواصل فعالياته حتى إبريل/ نيسان المقبل، ليشهد مجموعة من الأنشطة التي تهتم بالثقافة والفن والتراث وعروض الأفلام والمسرح.
قدمت الروزنا خلال الموسم الثالث، عرض فيلم البرج للمخرج النرويجي ماتس جيرود.
وعرضاً للكوميديان الفلسطيني علاء أبو دياب، ومسرحية للأطفال بعنوان "يويا" للمخرج راضي شحادة وزوجته منيرة، واختتم الموسم بحفل موسيقي للفنانة المقدسية سناء موسى.
يشار إلى أن "الروزنا" هي مجموعة شبابية تطوعية مستقلة، أسسها مجموعة من الناشطين والباحثين الشباب في الدوحة خلال العام 2015، وتعمل على إثبات حضورها في المشهد الفلسطيني خارج الأرض المحتلة، من خلال تنظيم فعاليات ثقافية والدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وبناء تجمع شبابي مؤثر في المجال العام داخل الأرض المحتلة وخارجها، من خلال تنظيم فعاليات ثقافية تهدف إلى دعم ارتباط الشباب بقضيته الوطنية وثقافته العربية، خصوصاً أنّ كثيراً من الفعاليات التي تُقيمها، لا يتطلّب من الجمهور أن يدفع مقابلاً مادياً ثمناً للتذاكر، وإنما معظمها مجّاني.