كان التمثال الذي بلغ ارتفاعه ثمانية أمتار تقريباً، وأقيم العام الماضي في قرية شمال شرق سلوفينيا، يظهر ترامب بشعره المعروف وبدلة زرقاء وقميص أبيض وربطة عنق حمراء طويلة. وكانت ذراعه اليمنى مرفوعة عالياً بقبضة مشدودة مثل تمثال الحرية في نيويورك.
وتبحث الشرطة السلوفينية عمن أحرق التمثال.
عند نصْبه، كانت آلية داخل التمثال تفتح فماً أحمر اللون وتظهر أسنانًا تشبه أسماك القرش.
وقال صانع التمثال، توماز شليغل، عندما كشف النقاب عن التمثال في أغسطس/آب الماضي: "مثل كل الشعوبيين، فإن للتمثال وجهين: وجه لطيف والآخر مصاص للدماء".
ورغم أن التمثال سرعان ما أصبح نقطة جذب سياحي، إلا أن بعض القرويين المحليين كانوا غير راضين عن مظهره، وتعهّدوا بإحراقه في عيد الهالوين في 31 أكتوبر/تشرين الأول. وكان يتعين نقله إلى قرية أخرى في المنطقة.
وقال عمدة مورافس حيث انتهى المقام بالتمثال، ميلان بالازيتش، إن مجهولين أحرقوه. وأضاف أن إحراق التمثال "رمز للتعصب تجاه المشاريع الفنية في مجتمعنا".
(أسوشييتد برس)