حتى الساعة، لا قرار لإلغاء حفل انتخاب ملكة جمال لبنان، وكل ما يجري هو التنسيق بين لجنة الحفل المنظمة ووزارة السياحة، في ما يتعلق بانتخاب ملكة تشارك في مسابقة ملكة جمال الكون التي ستقام الشهر المقبل.
تنافس بين المحطّات
لسنواتٍ طويلة، شغل حفل انتخاب ملكة جمال لبنان اللجان المنظمة، أو تلك الهيئات والمنظَّمات التي تتبنّى الحفل وتعرضه. المنافسة وصلت إلى شكلٍ من أشكال الصراع بين محطتي LBCI وMTV لتنظيم الحفل السنوي. هذا النزاع أضعفَ الحدث، وتحوَّل إلى ما يُشبه التنافر بين المحطّتين المتنافستين أصلاً. ورغم ذلك، منحت وزارة السياحة اللبنانية الحق لكلّ محطّة في تنظيم الحفل بشكلٍ سنويّ دوري. السنة الماضية كان نصيب شركة MTV في تنظيم هذا الحدث الكبير. ورغْم الإغراءات التي وضعتها المحطّة، والتكاليف الباهظة، والاستعانة بملكة جمال الولايات المتحدة السابقة، ريما فقيه، كرئيسة للجنة الانتخابات في لبنان، إلا أنَّ MTV فشلت في الخروج بما هو جديد. بل أكثر من ذلك، وقَعت المحطَّة في فخ الانتقام من شقيقتها LBCI، لأسبابٍ كثيرة، منها التوجُّه ببعض المفردات التي اعتبِرَت أنّها ضد LBCI. وكذلك الاستعانة بمقدم البرامج السياسية، مارسيل غانم، الذي انضم إلى فريق عمل MTV، بعد قرابة عشرين عاماً من عمله في LBCI، وكان لهُ ما أراد.
التركيز على الثقافة
اليوم، بعد عام من فوز مايا رعيدي بلقب ملكة جمال لبنان عام 2018، تتهيأ LBCI إلى إعادة الكَرَّة مجدداً في حفل يُحضَّر له قريباً. إذْ تقدم للمسابقة عدد من المشتركات في سبتمبر/أيلول الماضي، واختارت رولا سعد، صاحبة شركة Vanilla مجموعة من المتقدِّمات تحمِلْن المواصفات المطلوبة للمشاركة في الحدث والانتخابات. ووفق المعلومات، فإنَّ فريق عمل منظّمي حفل ملكات جمال لبنان هذه السنة، سيعوّل بشكل أكثر على ثقافة الفتيات. كالقدرة على التحليل والاستيعاب وتفهّم الأمور. ويأتي هذا التوجُّه بعد الانتقادات التي طاولت حفلات ملكات الجمال السابقة. إذْ أظهرت ضعف الثقافة لدى المرشحات، وشكَّلت بالنسبة للمتابعين صدمة على مواقع التواصل الاجتماعي. وصارت إجابات المشاركات مثارًا للسخريّة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومثلاً على انعدام الاطلاع الثقافي وضعف البديهة.
اقــرأ أيضاً
متابعة بعد الفوز
يرى البعض أنَّ مسابقات ملكات الجمال في لبنان تعتمد على مساحة الإعلانات والراعي التجاري، شأنها شأن كل البرامج التي تسعى للربح المالي. والدليل على ذلك هو أنَّ نشاطات الملكة، أو الفتاة الفائزة باللقب، تبدو ضعيفة بعد حملها اللقب. ويرى المنتقدون أنَّ ما يلزم لقب ملكة جمال لبنان، هو قيام الملكة بعد فوزها بأنشطة إنسانية واجتماعيَّة جديّة، لتساهم عبر لقبها المعنوي في مساعدة الناس. لا أن تدخل الفائزة في غياهب النسيان، ولا تظهر إلا فيما ندر. وأشارت مايا رعيدي إلى هذه النقطة، لمّا تحدثت عن تقصير حصل معها أثناء تمثيل لبنان في مسابقة ملكة جمال الكون، وأشارت إلى أنّ الاهتمام بها خفّ، واختفى الدعم اللازم لتأهليها للمشاركة في المسابقة العالمية.
تنافس بين المحطّات
لسنواتٍ طويلة، شغل حفل انتخاب ملكة جمال لبنان اللجان المنظمة، أو تلك الهيئات والمنظَّمات التي تتبنّى الحفل وتعرضه. المنافسة وصلت إلى شكلٍ من أشكال الصراع بين محطتي LBCI وMTV لتنظيم الحفل السنوي. هذا النزاع أضعفَ الحدث، وتحوَّل إلى ما يُشبه التنافر بين المحطّتين المتنافستين أصلاً. ورغم ذلك، منحت وزارة السياحة اللبنانية الحق لكلّ محطّة في تنظيم الحفل بشكلٍ سنويّ دوري. السنة الماضية كان نصيب شركة MTV في تنظيم هذا الحدث الكبير. ورغْم الإغراءات التي وضعتها المحطّة، والتكاليف الباهظة، والاستعانة بملكة جمال الولايات المتحدة السابقة، ريما فقيه، كرئيسة للجنة الانتخابات في لبنان، إلا أنَّ MTV فشلت في الخروج بما هو جديد. بل أكثر من ذلك، وقَعت المحطَّة في فخ الانتقام من شقيقتها LBCI، لأسبابٍ كثيرة، منها التوجُّه ببعض المفردات التي اعتبِرَت أنّها ضد LBCI. وكذلك الاستعانة بمقدم البرامج السياسية، مارسيل غانم، الذي انضم إلى فريق عمل MTV، بعد قرابة عشرين عاماً من عمله في LBCI، وكان لهُ ما أراد.
التركيز على الثقافة
اليوم، بعد عام من فوز مايا رعيدي بلقب ملكة جمال لبنان عام 2018، تتهيأ LBCI إلى إعادة الكَرَّة مجدداً في حفل يُحضَّر له قريباً. إذْ تقدم للمسابقة عدد من المشتركات في سبتمبر/أيلول الماضي، واختارت رولا سعد، صاحبة شركة Vanilla مجموعة من المتقدِّمات تحمِلْن المواصفات المطلوبة للمشاركة في الحدث والانتخابات. ووفق المعلومات، فإنَّ فريق عمل منظّمي حفل ملكات جمال لبنان هذه السنة، سيعوّل بشكل أكثر على ثقافة الفتيات. كالقدرة على التحليل والاستيعاب وتفهّم الأمور. ويأتي هذا التوجُّه بعد الانتقادات التي طاولت حفلات ملكات الجمال السابقة. إذْ أظهرت ضعف الثقافة لدى المرشحات، وشكَّلت بالنسبة للمتابعين صدمة على مواقع التواصل الاجتماعي. وصارت إجابات المشاركات مثارًا للسخريّة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومثلاً على انعدام الاطلاع الثقافي وضعف البديهة.
يرى البعض أنَّ مسابقات ملكات الجمال في لبنان تعتمد على مساحة الإعلانات والراعي التجاري، شأنها شأن كل البرامج التي تسعى للربح المالي. والدليل على ذلك هو أنَّ نشاطات الملكة، أو الفتاة الفائزة باللقب، تبدو ضعيفة بعد حملها اللقب. ويرى المنتقدون أنَّ ما يلزم لقب ملكة جمال لبنان، هو قيام الملكة بعد فوزها بأنشطة إنسانية واجتماعيَّة جديّة، لتساهم عبر لقبها المعنوي في مساعدة الناس. لا أن تدخل الفائزة في غياهب النسيان، ولا تظهر إلا فيما ندر. وأشارت مايا رعيدي إلى هذه النقطة، لمّا تحدثت عن تقصير حصل معها أثناء تمثيل لبنان في مسابقة ملكة جمال الكون، وأشارت إلى أنّ الاهتمام بها خفّ، واختفى الدعم اللازم لتأهليها للمشاركة في المسابقة العالمية.