وظهر شانانا غوسماو، الذي أصبح رئيسًا لتيمور الشرقية بعد استقلالها عن إندونيسيا عام 1999، في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يزور بي جي حبيبي في مستشفى في جاكرتا، ويتحدث معه بصوت منخفض، قبل أن يقبله على جبينه ويضع رأسه على صدره، وفقًا لموقع "ذا غارديان".
وكرم غوسماو الرئيس الإندونيسي السابق بعد وفاته عن عمر يناهز 83 عامًا، بإرسال إكليل من الزهور، ووصفه بأنه "أخ أكبر" له، وقال: "سيذكرك الشعب التيموري إلى الأبد"، وجاءت هذه اللحظات المؤثرة بعد أسابيع قليلة من الذكرى الـ 20، لاستقلال تيمور الشرقية عن إندونيسيا باستفتاء شعبي.
وأصبح حبيبي رئيسًا لإندونيسيا عام 1998، وخلفًا للجنرال سوهارتو الذي حكم الدولة ذات الأغلبية المسلمة، بقبضة حديدية لمدة 32 عامًا، وظل هذا الرئيس الذي غير السياسة الإندونيسية طويلة الأمد، بمنصبه لمدة 17 شهرًا فقط، وافق خلالها على استفتاء شعب تيمور الشرقية، المستعمرة البرتغالية السابقة، لاختيار استقلال بلده الذي صار أيضًا مستعمرة إندونيسية، بعد غزوه من قبل القوات الإندونيسية عام 1975.
واختار الشعب التيموري الاستقلال عن إندونيسيا، إلا أنّ قرار الاستفتاء سبب موجة من العنف، ومهد الطريق لإطلاق سراح غوسماو، الذي كان معتقلًا في سجن سيبينانغ لمدة 7 سنوات، لأنه كان قائدًا للمقاومة التيمورية سابقًا.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)