8 قصص عن أطفال محظوظين عادوا بعد خطفهم إلى أهلهم

23 مايو 2017
أكثر التجارب رعباً بالنسبة للآباء (العربي الجديد)
+ الخط -
لعل أكثر التجارب رعبًا بالنسبة للآباء، هي فقد أبنائهم على أيدي مختطفين، الأمر الذي تعايش مرارته آلاف العائلات، حيث يختفي أثر الطفل لأيام أو أشهر أو سنوات، وربما للأبد... لكن، في ما يلي قصص عن ثمانية أطفال حالفهم الحظ في العودة إلى أحضان عائلاتهم:

1- إليزابيث سمارت - فقدت لمدة 9 أشهر:
تم اختطاف إليزابيث سمارت في الليل من غرفة نومها في إحدى ولايات أميركا، عندما كانت في الـ14 من عمرها، وبينما كانت أختها الصغرى ماري كاثرين تتظاهر بالنوم في الغرفة نفسها، فتمكنت الأخت من إعطاء وصف غير واضح للرجل، لم يساعد كثيرًا، إلا أنها تمكنت بعد عدة أشهر من تمييز صوته على أنه رجل بستنة عمل لدى عائلتها، وبينما لم تأخذ الشرطة الموضوع على محمل الجد، عينت عائلة سمارت رسام وجوه ليساعد الطفلة على تذكر الملامح، وانتهى الأمر به إلى لوحة قادتهم لتحديد هوية الرجل، واستعادة اليزابيث بعد 9 أشهر من اختطافها، والفضل بذلك لذاكرة أختها، وعدم فقدان أسرتها الإيمان، إنها الآن في الـ26 من عمرها، وتعمل كناشطة في قضايا الأطفال المفقودين.


إليزابيث سمارت /يوتيوب


2- إليزابيث شوف - فقدت لمدة 10 أيام:

كانت إليزابيث شوف مراهقة أميركية في الـ14 من عمرها عندما تم اختطافها في عام 2006 من قبل رجلٍ يرتدي زي ضابط شرطة، والتحرش بها جنسيًا لمدة 10 أيام قبل أن تتمكن من النجاة. قاد الخاطف الذي يدعى فينسون فيليو الطفلة عبر الغابة ليشتت إحساسها بالاتجاهات، قبل أن يقيدها في قبو تحت الأرض يبعد أقل من ميل عن منزلها، وبدلًا من الهلع، كانت إليزابيث هادئة جدًا، فنجحت بكسب ثقة الخاطف من خلال الحديث معه عن اهتماماته، كما أنها تركت أدلة على وجودها أينما استطاعت، مثل خصل من شعرها على أغصان الأشجار، حتى تمكنت في النهاية من إقناعه بإعارتها هاتفه بحجة اللعب، لترسل رسالة نصية لوالدتها بدلًا من ذلك. عندما أدرك فيليو بأنه سيلقى القبض عليه طلب النصح من إليزابيث، فأخبرته أن يركض إلى الغابة، قبل أن تصرخ طالبة النجدة.


إليزابيث شوف /يوتيوب




3- ستيفين ستينر - فقد لمدة 7 أعوام:

اختطف ستيفين ستينر في أميركا عام 1972 عندما كان في الـ7 من عمره، من قبل رجل يدعى كينيث بارنيل أخبره بأنه أصبح في عهدته لأن عائلته لم تعد تريده، ما أدى إلى نشأة ستيفين كابن لبارنيل، لمدة 7 أعوام عانى فيها الطفل انتهاكات جسدية ونفسية، إلى أن جلب الخاطف طفلًا آخر أصغر سنًا يدعى تيموثي وايت. أشفق ستيفن على الضحية الجديدة وأبى أن يذوق نفس مرارته، فهرب به إلى القرية حيث ذهبا إلى الشرطة، ولم تتوقف مأساته، حتى مات بحادث دراجة نارية عن عمر يناهز الـ24.

أقيم لستيفن نصب تذكاري/ فيسبوك 



4- شون هورنبيك - فقد لمدة 4 سنوات:

تم اختطاف شون هورنبيك في أكتوبر/ تشرين الأول 2002 عندما كان في الـ11 من عمره، بينما كان يقود دراجته بأحد شوارع ولاية ميزوري في أميركا، من قبل رجل يدعى مايكل جي ديفلن، وتم استعباده لمدة 4 أعوام قبل أن يتم إيجاده بالمصادفة، حيث كانت الشرطة تجري تحقيقًا مرتبطًا بجريمة أخرى، عندما لاحظت شاحنة ديفلن، وتم العثور يومها على شون وطفل آخر مختطف حديثًا يدعى بين أونبي، وإعادتهما إلى أهاليهما، أما ديفلن فقد أدين بتهمة الاختطاف والاعتداء الجنسي وحكم عليه بالسجن لمدة 74 عامًا. أسست عائلة شون خلال فترة اختفائه جمعية غير ربحية وسمّتها باسمه، هذه الجمعية تعنى بالبحث عن الأطفال المخطوفين حتى يومنا هذا.



شون /فيسبوك




5- آبي دروفر - فقدت لمدة 6 أشهر:

تم اختطاف آبي دروفر في عام 1976 عندما كانت في الـ12 من عمرها، واحتجازها في زنزانة تحت الأرض، والتحرش بها جنسيًا من قبل جارها، وهو رجل يدعى دونالد هاي، وبينما كانت كل البلدة تبحث عنها لمدة 6 أشهر، لم يتم اكتشافها إلا عندا اتصلت زوجة دونالد بالشرطة خوفًا من أن زوجها قد يقدم على الانتحار. اعتقل دونالد وأدين بتهمة الخطف، وأودع مشفى ساسكاتون للأمراض النفسية في أميركا لمدة تزيد عن 20 عامًا.

آبي دروفر/ فيسبوك


6- تانيا كاش - فقدت لمدة 10 سنوات:

كانت تانيا كاش في الـ15 من عمرها، عندما أغواها حارس أمن في مدرستها بأميركا، يدعى توماس هوس، وأقنعها بالهروب معه، لتنتهي ضحية اختطاف، حيث أجبرها على البقاء في غرفة سرية في منزله الذي يقيم فيه برفقة أبويه وابنه، وقاست مختلف أنواع العذاب النفسي والجسدي. بعد 4 سنوات زور توماس هوية جديدة لها، وعرفها على أبويه باعتبارها صديقته وصار بإمكانها الخروج من المنزل مع مراقبة شديدة، إلا أنها استغرقت 6 سنوات أخرى قبل أن تتمكن من الهرب نهائيًا بعد طلبها المساعدة من بائع خضروات محلي. تم اعتقال هوس وإدانته بتهمتي الخطف والتحرش الجنسي ليمضي 15 سنة في السجن، أما تانيا فعادت إلى حياتها وألفت كتابًا بعنوان "مذكرات طفل علبة الحليب" لتكون ملهمة لغيرها ممن تعرضوا لتجارب مماثلة.

تانيا وخاطفها/ يوتيوب


7- إريكا بارت - فقدت لأقل من 24 ساعة:

الطفلة إريكا بارت كانت في الـ7 من عمرها عندما تم اختطافها عام 2002 في شارع فيلادلفيا، وهي برفقة صديقتها راني بيرد (6 سنوات)، التي حاولت مساعدة صديقتها، إلا أن الخاطفين (جيمس برنز وإدوارد جونسون) دفعاها جانبًا، ليأخذا إريكا عنوة إلى بيت خالٍ ويقيدا يديها ورجليها بشريط لاصق بغية طلب الفدية من جدتها. كانت إريكا شجاعة بما يكفي لتتملص من القيد وتهرب من نافذة قامت بكسرها، ولتنجح بأن تستحق لقب "شخصية الأسبوع" في صحيفة التايم، ملهمة غيرها بأنه ليس بالضرورة أن تكون الدموع نهاية كل قضية اختطاف.

إريكا بارت/getty 



8- ناتاشا كامبوش - فقدت لمدة 8 سنوات:

تم اختطاف ناتاشا كامبوش، الطفلة النمساوية التي كانت تبلغ العاشرة من عمرها، في عام 1998 بينما كانت في طريقها للمدرسة، في أحد شوارع فيينا، لتمضي 8 سنوات قاسية في منزل خاطفها الذي يدعى وولفغانغ بريكلوبي، حيث احتجزها في غرفة من دون نوافذ، لا تتجاوز مساحتها 25 قدماً، وأجبرها على أن تكون خادمة له، طباخة ومرافقة، وأذاقها مختلف أنواع المعاناة. تمكنت ناتاشا من الهرب في أحد الأيام بعد بلوغها الـ18 من عمرها، عندما استغلت انشغال بريكلوبي بمكالمة هاتفية، فأطلقت ساقيها للريح، وبدلًا من تسليم نفسه للشرطة، أقدم الخاطف على الانتحار ملقيًا نفسه على سكة القطار، تاركًا منزله ليصبح ملكية لناتاشا، التي أبت أن تتركه، ليصبح متحفًا يتم فيه عرض طفولتها المفقودة.

دلالات
المساهمون