واصطحبت الطفلة سافانا هارت دمية القرد التي تدعى هارييت، وهي واحدة من 6 دمى قرود في روضة أطفال "وودسايد" في أديليد، في عطلة مع أسرتها إلى أوروبا، ثم فقدتها هناك.
وأدركت كاتي والدة سافانا، أنّ الدمية هارييت مفقودة في اليوم التالي، لكنها لم تتمكن من العثور عليها قبل العودة إلى أستراليا.
ثم تولى العاملون في روضة أطفال "وودسايد"، مهمة العثور على الدمية، وكتبوا رسالة إلى الملكة ناشدوها فيها البحث عنها، وأرفقوا مع خطابهم صورًا لرحلات هارييت حول العالم.
وقالت روبين هرينغر، المعلمة في روضة الأطفال: "أرفقنا الكثير من الصور لمغامرات هارييت حول العالم، ووقّع جميع الأطفال على (الرسالة)، ووضعناها في مظروف وأرسلناها بالبريد".
وكانت المفاجأة أنّ القصر رد في الأسبوع التالي، وقال إنّ هارييت بحالة جيدة، وأرفق صورًا لجولات الدمية في مقر ملكة بريطانيا، وسرعان ما عادت هارييت إلى أستراليا مع صديق جديد يدعى "ريكس"، وهو دمية كلب من متجر الهدايا التابع للقصر.
(رويترز)