منشد الشارقة.. الإنشاد حين يصبح مطلباً جماهيرياً

04 أكتوبر 2015
بعض المواهب المشاركة في البرنامج (العربي الجديد)
+ الخط -
تبدأ مساء غد الثلاثاء، حلقات برنامج "الطريق إلى منشد الشارقة"، عبر شاشة تلفزيون الشارقة والتي تأتي في ضوء النجاح الذي حققة برنامج "منشد الشارقة"، على المستوى الإقليمي والعالمي في مجال الفنّ الهادف، والقائم على التنوّع والدمج بين المواهب الإنشاديّة من مختلف القارات، والتي سرعان ما ترجمت شعار هذا العام "إلى العالميّة".


ومن أجل إيصال صدى المنشدين، وتقديم الفنّ الراقي والهادف إلى الجمهور، تمّ تخصيص ست حلقات، تبثّ يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع، في شهر أكتوبر/تشرين الأول، وتتناول مشاركات المتسابقين الإنشادية منذ اللحظات الأولى، ضمن جولة الاختبارات التي شملت السعودية، وتركيا، وفرنسا، والبوسنة والهرسك، وماليزيا، وإندونيسيا، والمغرب، ومصر، وسلطنة عمان، والجزائر، والإمارات، إضافةً إلى المشاركات الإلكترونيّة، التي حُملِّت على موقع تلفزيون الشارقة، وعبر الصفحة الخاصة ببرنامج منشد الشارقة، والتي تميّزت باستقطاب المواهب الإنشاديّة من مختلف دول العالم.

ويتضمّن برنامج "الطريق إلى منشد الشارقة" العديد من الفقرات الخاصّة بالتقييم المبدئي لأعضاء لجان التحكيم للمواهب المشاركة، التي عزّزت صورة الإسلام الحضاريّة، من خلال الفنّ السامي والهادف، الذي أصبح لغة عالميّة، أتقنها عشّاق الإنشاد، من وسط باريس، التي انضمت إلى الدورة الثامنة لبرنامج "منشد الشارقة"، للمرة الأولى هذا العام، إلى جانب تركيا وإندونيسيا، لإفساح مجال المشاركة لأكبر عدد من المهتمّين بهذا الفنّ الهادف حول العالم.

وسيتمّ الإعلان عن أسماء المتأهلين من جميع الدول المشاركة في حلقة خاصة، يوم الثلاثاء 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، في تمام الساعة التاسعة والنصف مساءً، ليستعد المشاركون للسهرات الأربع الإنشاديّة، التي ستبدأ في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، وتتميّز بروح التنافس الشريف الذي يولّد المزيد من الإبداع والتميّز.

ومن الجدير ذكره، أن تميّز برنامج "منشد الشارقة" في دورته الثامنة، وتصدّره المركز الأوّل في مجال الفنّ الهادف، جاء نتيجة لرصيد النجاحات السابقة الذي يسعى البرنامج للحفاظ عليها، منذ بدء انطلاقته، عاما بعد الآخر، إيماناً بأهميّة الرسائل السامية التي يحملها الفنّ الإنشادي الهادف، والتي تنعكس على الذوق العام من خلال إيقاعات وترانيم وألحان هادفة وبالتالي تترسّخ في الحياة العامّة.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز مكانة إمارة الشارقة "عاصمة الثقافة الإسلاميّة"، من خلال مدّ جسر التعاون بين مختلف قارات العالم وتقديم محتوى فنّي هادف، غالباً ما يروي قصصاً من السيرة النبويّة الشريفة، ووقائع من ديننا الحنيف، ويساهم في تقديم صورة الإسلام الحضاريّة، ونشر رسائلها السامية على صعيد عالمي.


اقرأ أيضاً: الشارقة تحتفل باليوم العالمي للمتاحف
دلالات
المساهمون