وكان من المقرر إقامة النسخة الثالثة والتسعين من حفل "أوسكار" في 28 فبراير/شباط، لكن الأزمة الصحية تسببت في إغلاق دور السينما وتعطيل الجدول الزمنيلإنتاجات هوليوود.
وفي موازاة ذلك، مددت الأكاديمية، أمس الاثنين، فترة إصدار الأفلام المؤهلة للمنافسة على جوائز "أوسكار"، من 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2020 إلى 28 فبراير/شباط عام 2021. وبالتالي، فهي تأمل في "منح صناع الأفلام المرونة اللازمة لإنهاء أفلامهم وإطلاقها"، كما شرح مسؤولون فيها في بيان.
Instagram Post |
وكانت الأكاديمية خففت أخيراً قواعدها بالسماح، استثنائياً، للأعمال التي أصدرت على منصات البث التدفقي مباشرة في المنافسة. ولا تزال معظم دور السينما الأميركية مغلقة، كما أوقفت عمليات التصوير في لوس أنجليس وفي أماكن أخرى في العالم، خوفاً من وباء "كوفيد ــ 19".
وقد يسمح الموعد الجديد الذي حددته الأكاديمية لبعض الإنتاجات بأن تكون جاهزة في الوقت المناسب للدخول في المنافسة العام المقبل. كما أنه يعزز الأمل في أن حفل "أوسكار" سينظم في حضور كوكبة من النجوم، بدلاً من التحول إلى حفلة "افتراضية".
ويمثل هذا القرار أيضاً استجابة لمخاوف العديد من المتخصصين في عالم السينما الذين يعتقدون أن عدد الأفلام الصادرة عام 2020 قليل جداً بحيث لا يسمح بمنافسة قوية. وفي السابق، تأجل حفل توزيع جوائز "أوسكار"، كما حدث عام 1938، بعد الفيضانات التي اجتاحت لوس أنجليس، وعام 1968 بعد اغتيال مارتن لوثر كينغ، وعام 1981 عقب محاولة اغتيال الرئيس رونالد ريغان، إلا أنه لم يسبق له أن أجل أكثر من أسبوع.
(فرانس برس)