وشهد المهرجان في يومه الثاني جلسات لورش الرسم التفاعلي والحر، قدم من خلالها الفنانون المشاركون، لوحات تشكيلية تنوعت أساليبها بين الكلاسيكية والواقعية والتجريدية والتكعيبية والسريالية، والفنون الحديثة المعاصرة.
كما احتضن مسرح الدراما حلقات نقاشية استعرض فيها 50 فناناً وفنانة تشكيلية، خبراتهم وتجاربهم الإبداعية في الرسم والفن التشكيلي .
ويشهد المهرجان غداً الأحد، عروض أزياء، تبرز التصاميم الفنية وتعكس الأعمال التشكيلية للفنانين المشاركين الذين سيتجولون بها ضمن قاعات العرض في "كتارا".
واعتبر تشكيليون أن المهرجان يفتح نوافذ الإبداع التشكيلي على مصراعيها. وأعرب التشكيلي التركي صهيب محمد شوقي، عن سعادته بالمشاركة في ورش الرسم الحر عبر رسم لوحة لحيوان الوشق النادر الذي يعكس قيم الشجاعة والإقدام كما يشارك بعمل فني يمثل المدرسة اليابانية في فنون "الأنيميشن" الذي يطلق عليه "المانجا".
وتقول التشكيلية اللبنانية، إلسي ثابت، أنها تحاول في عملها التشكيلي أن تجمع بين ثلاث مدارس عالمية للفن التكعيبي والهندسي من خلال المزج بين أساليب موندريان وبيكاسو وكاندنسكي.
أما التشكيلية فوز سيف من قطر فأوضحت أن مشاركتها تشمل لوحة عن فن البورتريه ترسمها في ورش الرسم الحر، وأخرى تجسد صراع الحيوانات مع الطبيعة (النمر والماء).
وتوضح الفنانة السورية منتهى سلات أنها تشارك في لوحتين تشكيليتين، الأولى تجسد الفن المعماري لحارة سورية بكل ما يعكسه طرازها التقليدي العريق من إبداع وأصالة، والثانية لطفلة يتيمة تعبر عن القضية السورية وتجسد معاني الإصرار والتحدي والأمل.