واختار المتحف حيوان بقر البحر ليكون رمزاً، وهو حيوان بحري كبير الحجم من فصيلة الثدييات يعيش على الأعشاب البحرية في المياه القطرية منذ أكثر من 7500 سنة.
وتأتي هذه المسابقة بالتزامن مع تخطيط المتحف لتنظيم معرض خاص بحيوانات بقر البحر في العام المقبل 2021، بالتعاون مع شركة "إكسون موبيل للأبحاث – قطر".
ويُعد الخليج العربي موطناً لثاني أكبر تجمع لحيوانات بقر البحر في العالم، ويحتل أهمية كبيرة لدى دولة قطر.
وقال المتحف إن الصندوق العالمي للطبيعة صنف بقر البحر ضمن الحيوانات المعرَّضة للخطر، وتأتي محاولات المتحف الوطني، لزيادة الوعي حول هذا الحيوان، انسجاماً مع أهداف المتحف الرئيسة المتعلقة بالاستدامة والحفظ.
واشترط المتحف في تصميم الرمز أن يكون "إبداعياً يرتبط بهوية متحف قطر الوطني، وبالثقافة القطرية وأن يحمل لمسة جمالية ذات طابع جذَّاب".
وطلب من جميع الفنانين والمصممين المستقلين من كافة الأعمار والجنسيات من قطر وخارج قطر تقديم أعمالهم في موعد أقصاه 1 يوليو/تموز 2020.
يذكر أن متحف قطر الوطني منذ افتتاحه يوم 28 مارس/آذار 2019، استقبل أكثر من 600 ألف زائر من جميع أنحاء العالم حتى الآن.
— Al Mayassa Al Thani (@almayassahamad) February 20, 2020
|
وحصل على شهادة الريادة "ليد" - الفئة الذهبية، ليكون بذلك أول متحف وطني على مستوى العالم يحصل على هذه الشهادة التي تحتفي بالاستدامة، وهو أحد أبرز المعالم القطرية التي تحتفي بتراث قطر وتاريخها.