كثير من الحماس والترقب والإثارة، حملتها الحلقة الأخيرة من برنامج "أراب آيدول"، لا سيما أنها كانت الحلقة الفصل في الربح والخسارة بين المشتركين المتنافسين، والتي انتهت بفوز الفلسطيني يعقوب شاهين بلقب "محبوب العرب" في موسمه الرابع.
غير أن المشاعر التي تثيرها مثل تلك البرامج، والتي تعتمد عليها أساساً، لا تستطيع كبح ما يثيره الفن حقيقة في روح الإنسان، لا سيما تمكنه من إحكام قبضته على اللحظة الإنسانية المبهرة.
وبعيداً عن غايات التسويق والاستخدامات، تحولت خشبة "أراب آيدول"، أمس السبت، وفي أكثر من مرة، إلى مسرح مفتوح للبكاء، أجبر فيه أصحاب الصوت الشجي، بصدقهم وحسهم العفوي وكلمات أغنياتهم، جمهورهم على البكاء.
"العربي الجديد" يرصد لكم أبرز تلك اللحظات.
شيرين عبد الوهاب... تؤجج أحاسيس لجنة التحكيم
تملك شيرين عبد الوهاب إلى جانب الصوت الشجي، حساً صادقاً، يكاد يجبر كل من يصغي إليها إلى التفاعل معها، وهو ما حدث في الحلقة الأخيرة من "أراب آيدول" بعد أغنيتها الثانية التي قدمتها في الحفل، حيث شاهدنا أحلام تمسح دموعها في ختام الأغنية.
كذلك اختارت شيرين مواصلة فقرتها بأغنية "كدة يا قلبي" الشجية، بعد أن طلبت مرافقة الفنان أحمد فهمي على الكمان، واستطاعت من خلال كلمات هذه الأغنية أن تجعل الدموع تتدفق من عيون كل من أحلام ونانسي عجرم وحسن الشافعي والفنان أحمد فهمي مقدم البرنامج.
اليمن السعيد... وقد بات غارقاً في الحزن
غنى المشترك اليمني عمار محمد لبلاده التي نكبتها الحرب والاقتتال الطويل، وأختار أغنية تفيض بالحنين والألم، وهي أغنية "حبي لها"، فبكى عمار طوال أغنيته مؤثراً بأدائه العاطفي على مواطنته، المطربة أروى، التي كانت حاضرة في الاستديو، والتي غرقت بدورها بموجة من البكاء لم ينقطع طوال أداء الأغنية.
الفنانة أحلام كعادتها في مثل هذه المواقف، سارعت إلى تقديم دعمها، فصعدت إلى جانب عمار على الخشبة، وقدمت له الماء، ومن ثم قدمت دعمها لزميلتها أروى قبل أن تعود إلى كرسي لجنة التحكيم وقد بدا عليها التأثر الشديد، أما الجمهور اليمني الحاضر في الاستديو فبقي لدقائق يهتف باسم عمار بعد انتهاء فقرته، وقبل أن ينسحب من المسرح طلب عمار من السياسيين أن يجدوا مخرجاً لإيقاف الحرب.
نانسي عجرم... الأم إذ تدفع ثمن الحرب
قدم مشاركو "أراب آيدول" الثلاثة عشر، قبل نهاية البرنامج، أغنية استلهمت محتواها من واقع المنطقة الغارق في مآسي الحرب، وهي بعنوان "ملعونة الحروب"، وكتب كلماتها أمير طعيمة، ولحنها إيهاب عبد الواحد، ومن توزيع ميشيل فاضل.
وركزت الأغنية على الأثر المدمر للحروب لا سيما على العلاقات الإنسانية، إذ يدفع ضحاياها الثمن باهظاً، ألماً وحرماناً وشوقاً لأحبتهم. وفي رصد الأغنية لحال الأمهات وما يتكبدن من آلام في الحروب، أجهشت الفنانة نانسي عجرم بالبكاء.
اقــرأ أيضاً
غير أن المشاعر التي تثيرها مثل تلك البرامج، والتي تعتمد عليها أساساً، لا تستطيع كبح ما يثيره الفن حقيقة في روح الإنسان، لا سيما تمكنه من إحكام قبضته على اللحظة الإنسانية المبهرة.
وبعيداً عن غايات التسويق والاستخدامات، تحولت خشبة "أراب آيدول"، أمس السبت، وفي أكثر من مرة، إلى مسرح مفتوح للبكاء، أجبر فيه أصحاب الصوت الشجي، بصدقهم وحسهم العفوي وكلمات أغنياتهم، جمهورهم على البكاء.
"العربي الجديد" يرصد لكم أبرز تلك اللحظات.
شيرين عبد الوهاب... تؤجج أحاسيس لجنة التحكيم
تملك شيرين عبد الوهاب إلى جانب الصوت الشجي، حساً صادقاً، يكاد يجبر كل من يصغي إليها إلى التفاعل معها، وهو ما حدث في الحلقة الأخيرة من "أراب آيدول" بعد أغنيتها الثانية التي قدمتها في الحفل، حيث شاهدنا أحلام تمسح دموعها في ختام الأغنية.
كذلك اختارت شيرين مواصلة فقرتها بأغنية "كدة يا قلبي" الشجية، بعد أن طلبت مرافقة الفنان أحمد فهمي على الكمان، واستطاعت من خلال كلمات هذه الأغنية أن تجعل الدموع تتدفق من عيون كل من أحلام ونانسي عجرم وحسن الشافعي والفنان أحمد فهمي مقدم البرنامج.
اليمن السعيد... وقد بات غارقاً في الحزن
غنى المشترك اليمني عمار محمد لبلاده التي نكبتها الحرب والاقتتال الطويل، وأختار أغنية تفيض بالحنين والألم، وهي أغنية "حبي لها"، فبكى عمار طوال أغنيته مؤثراً بأدائه العاطفي على مواطنته، المطربة أروى، التي كانت حاضرة في الاستديو، والتي غرقت بدورها بموجة من البكاء لم ينقطع طوال أداء الأغنية.
الفنانة أحلام كعادتها في مثل هذه المواقف، سارعت إلى تقديم دعمها، فصعدت إلى جانب عمار على الخشبة، وقدمت له الماء، ومن ثم قدمت دعمها لزميلتها أروى قبل أن تعود إلى كرسي لجنة التحكيم وقد بدا عليها التأثر الشديد، أما الجمهور اليمني الحاضر في الاستديو فبقي لدقائق يهتف باسم عمار بعد انتهاء فقرته، وقبل أن ينسحب من المسرح طلب عمار من السياسيين أن يجدوا مخرجاً لإيقاف الحرب.
نانسي عجرم... الأم إذ تدفع ثمن الحرب
قدم مشاركو "أراب آيدول" الثلاثة عشر، قبل نهاية البرنامج، أغنية استلهمت محتواها من واقع المنطقة الغارق في مآسي الحرب، وهي بعنوان "ملعونة الحروب"، وكتب كلماتها أمير طعيمة، ولحنها إيهاب عبد الواحد، ومن توزيع ميشيل فاضل.
وركزت الأغنية على الأثر المدمر للحروب لا سيما على العلاقات الإنسانية، إذ يدفع ضحاياها الثمن باهظاً، ألماً وحرماناً وشوقاً لأحبتهم. وفي رصد الأغنية لحال الأمهات وما يتكبدن من آلام في الحروب، أجهشت الفنانة نانسي عجرم بالبكاء.