ونقل موقع "بيبول" الفني عن المسؤول في الوكالة، دانيل فريير جونسون، أن بيبر هو سبب الارتفاع الحاد في عدد السياح، إذ لم يكن أحد يعرف هذا المكان خارج البلاد قبل الكليب.
وأوضح جونسون: "هذا الوادي لم يكن معروفاً إلى حد ما"، "لكنني أعتقد أن أيسلنديين عرفوا عنه لفترة طويلة. بدأت الزيادة الكبيرة في عدد الزوار بعد أن جاء بيبر. كانت هناك زيادة بنسبة 50 في المائة إلى 80 في المائة بين عامي 2016 و2018".
وبحسب صحيفة "تيليغراف" زار الوادي 150 ألف سائح عام 2017، وارتفع العدد إلى 282 ألفاً في العام التالي.
وخططت وكالة البيئة الأيسلندية في البداية لإبقاء Fjaðrárgljúfur مغلقاً لمدة أسبوعين من أجل السماح للخطوات والغطاء النباتي حول الوادي لتنمو وتتحسن.
وبعد أن أصبح واضحاً أن الإغلاق لمدة أسبوعين لم يكن له التأثير المقصود، تم اتخاذ قرار بالإبقاء على الوادي مغلقاً حتى 1 يونيو/ حزيران.