كلاسيكيات الأغنية اللبنانية تصدح بحفل "موسم" في بروكسل

12 ديسمبر 2016
الموسيقى تتجاوز كل الاختلافات (فيسبوك)
+ الخط -
أحيت المطربة اللبنانية عبير نعمة، مساء الأحد، حفلاً غنائياً، في مركز الفنون الجميلة "بوزار" بالعاصمة البلجيكية بروكسل، تحت عنوان "الموسيقى اللبنانية"، قدمت خلاله عملاً فنياً مع "الأوركسترا السيمفوني الوطني البلجيكي".


ورددت الفنانة اللبنانية خلال الحفل الذي حضرته جماهير غفيرة من أبناء الجالية العربية والبلجيكيين، عددا من أغانيها، إلى جانب أغان للفنانة فيروز، والفنان الراحل وديع الصافي، والفنان زكي ناصيف، والفنان والملحن اللبناني مارسيل خليفة، وأغاني من التراث اللبناني، مزجت فيها بين النمط الموسيقي الشرقي روحا وكلمات، والنمط الغربي عزفا وتوزيعا أوركستراليا.


ورافق الأوركسترا البلجيكي خلال الحفل، أربعة موسيقيين لبنانيين، عزفوا كلاسيكيات الأغنية اللبنانية، منها رائعة فيروز "شايف للبحر"، ووديع الصافي "راح أحلفك بالغصن يا عصفور"، وأغنية "يا عاشقة الورد" لزكي ناصيف، وبعض من مؤلفاتها الخاصة. وتكونت مجموعة العازفين اللبنانين، من عفيف مرهج، على آلة العود، ونادر مرقص، على آلة الرق، وجورج قسيس، على البيانو، وجهاد أسد، على آلة القانون.


ويندرج الحفل الذي يتزامن مع احتفالات البلجيكيين برأس السنة الميلادية، وبعيد ميلاد المسيح عليه السلام، ضمن فعاليات برنامج "الموسم" الثقافي السنوي، الذي انطلق قبل 11 عاما في كل من مدينتي بروكسل وأنفرس، لتقديم جوانب من ثقافة العالم العربي، ولفتح نوافذ على الثقافة العربية أمام الجمهور البلجيكي والعربي.


وتحدثت المغنية عبير نعمة، عن تجاربها الموسيقية الواسعة، مبينةً أنها كانت في بداياتها متخصصة في الأغاني الدينية الكنائسية حسب التقليد الماروني، قبل أن تفتح مجال اهتمامها على أنماط مختلفة من الغناء، مثل كلاسيكيات الأغنية اللبنانية والموسيقى السمفونية الغربية، وأغاني فترة الستينات في لبنان، والتي كانت تجسد العصر الذهبي للأغنية اللبنانية، حسب الفنانة "نعمة".


وقالت "نعمة" في تصريح خاص للأناضول عقب انتهاء الحفل، إنها فخورة بتقديم الأغاني اللبنانية بصحبة الأوركسترا السيمفوني الوطني البلجيكي، لجمهور بلجيكي وعربي مقيم في أوروبا، باعتبار أن الموسيقى حاملة لرسالة سلام، وهي لغة التواصل مع الآخر رغم الاختلافات الثقافية. وأكدت بهذا الخصوص "أن الموسيقى بإمكانها تجاوز كل الاختلافات، وهي رسالتنا جميعا كفنانين".


(الأناضول)


دلالات
المساهمون