ويستمر المعرض، الذي يقع في براحة المتحف خارج غاليري السيارات القديمة، حتى يوم 29 فبراير/شباط الجاري، وهو الأول من نوعه الذي يُقام في متحف قطر الوطني.
وتعد السيارات المعروضة شاهداً على الحياة اليومية في قطر في الماضي، إذ تنقل لنا من خلال عدسة النقل والمواصلات إيقاع هذه الحياة، مصطحبة زوار المعرض في رحلة يجولون خلالها في ذكريات الماضي.
فلكل سيارة من هذه السيارات ذات الموديلات العالمية الشهيرة قصة منفصلة تسلط الضوء على جانب مختلف من جوانب الحياة اليومية في قطر قديماً.
ويهدف متحف قطر الوطني من خلال احتضانه هذه المعارض، إلى منح تراث قطر وثقافتها الثريين حضوراً دائماً في ذاكرة الجمهور.
يذكر أن مركز مواتر أنشأته وزارة الثقافة والرياضة في عام 2014، وهو متخصص في جمع وتأهيل السيارات الكلاسيكية الحديثة والسيارات المعدلة.
وتعليقاً على افتتاح المعرض، قالت الشيخة آمنة بنت بعد العزيز آل ثاني، مديرة متحف قطر الوطني: "تشبه هذه السيارات متحف قطر الوطني القديم، فكلاهما يحتل مكاناً في الذاكرة الجمعية للمجتمع القطري".