ندوة حول الحفاظ على التراث المعماري والعمراني المصري

19 ديسمبر 2018
مبنى لافينواز في القاهرة الخديوية (فيسبوك)
+ الخط -
يستضيف المجلس الأعلى للثقافة في دار الأوبرا، الليلة، ندوة حول ترميم الآثار المصرية، بعنوان "تجارب واعدة في الحفاظ على التراث المعماري والعمراني"، تقوم على عرض ثلاث تجارب في هذا المجال؛ الأولى يعرضها الأستاذ الدكتور علاء الحبشي حول ترميم بيت يكن في القاهرة التاريخية، والثانية تعرضها الدكتورة مي الإبراشي حول ترميم ضريح شجرة الدر بحي الخليفة، والثالثة يعرضها المهندس محمد طاهر حول تطوير مبنى لافينواز في القاهرة الخديوية.


ويقع بيت يكن في شارع سوق السلاح بالدرب الأحمر. وقد عاد البيت بعد طول إهمال؛ إلى مركز ثقافي تنطلق منه العديد من الأنشطة المعرفية والفنية. ينسب البيت إلى عدلي يكن باشا (1864-1933)، نجل أخت محمد علي باشا والي مصر، ورئيس وزراء المحروسة في 3 وزارات. ويتكون البيت من مبنى كبير مكون من طابقين بارتفاعات عالية، وساحة كبيرة تتوسطها نافورة. وللبيت مدخلان كبيران، مدخل رئيسي على شارع سوق السلاح رقم 151، ومدخل فرعي في شارع جانبي.

وأما التجربة الثانية التي ستتحدث عنها الدكتورة مي الإبراشي، فهي ضريح شجرة الدر، وهو من إنشاءات عصر الدولة الأيوبية في مصر. ويوجد بجوار جامع أحمد بن طولون، وهو مشيد من الآجر الذي تتخلله جذوع النخل. ويوصف الضريح بأنه يشبه أضرحة الخلفاء العباسيين، لكنه يفوقها من حيث المساحة، وهو مربع الشكل يبلغ كل ضلع من أضلاعه حوالي سبعة أمتار، ويوجد في الضلع الجنوبي الشرقي المحراب، وأبوابه مستطيلة.



في حين يعرض المهندس علاء البشبيشي التجربة الثالثة، التي تخص ترميم مبنى "لا فينواز" الواقع في تقاطع شارعي شامبليون ومحمود بسيوني، ويعود تاريخه إلى سنة 1896، وقد شيده رجل الأعمال سناء صباغ بك، السكرتير الخاص للبارون إمبان، مؤسس حي مصر الجديدة. تبلغ مساحة المبنى 4500 متراً، وظل حتى اليوم محتفظًا بطابعه التراثي الخاص، وقد كان هذا المبنى مقراً لقنصلية إمبراطورية "النمسا والمجر" في الفترة من 1912-1914.

المساهمون