نشرت الصحافة الجزائرية مناشدة للممثل والصحافي رياض تبحريتي وجهها للسلطات من أجل مساعدته وإنقاذ حياته. ويعاني الفنان من مضاعفات أثرت على صحته بشكل بالغ بعدما وقع ضحية خطأ طبي.
وكان تبحريتي يعمل في مجال الفن والتمثيل وعمل صحافياً في أكثر من قناة دولية، لكن المرض أقعده في الفراش ليعيش متنقلاً بين المستشفى ومنزل العائلة.
وخلال عملية جراحية خضع لها في عيادة خاصة في ولاية وهران، تعرض الفنان لخطأ طبي أصابه بفيروس عقّد وضعه الصحي.
وقالت تقارير إن مديرية النشاط الاجتماعي الجزائرية صنّفت نسبة عجزه بـ60 بالمئة.
وأضيف الحمل المالي ليعقّد وضعه بعدما رُفض توظيفه ولم يعد يتقاضى سوى إعانة لا تتجاوز 4 آلاف دينار شهرياً (33.5 دولارا أميركيا)، كما أن الأدوية التي يتناولها غير متوفرة في الجزائر.
وناشد رياض المسؤولين إيجاد وظيفة تناسب ووضعه الصحي، وعرض ملفه الطبي على مختصين في الخارج، وسفره للعلاج.