"تايمز آب" تنضم إلى الحملة
أصدرت منظمة "تايمز آب" بياناً أعلنت فيه دعمها لحملة #MuteRKelly التي انطلقت العام الماضي، داعيةً إلى مقاطعة موسيقاه والتحقيق في سلوكه. وطالب بيان المنظمة "بالتحقيقات المناسبة في مزاعم إساءة معاملة آر كيلي للنساء وأسرهن طيلة عقدين".
وكان كيلي قد ردّ ببيان يشجب فيه ما وصفها بـ "محاولة جماهيرية للقضاء على رجل أسود"، وبـ"المؤامرة الجشعة المقصودة والخبيثة"، بحسب صحيفة "يو إس إي توداي".
عقود من التهم
تطارد القضايا المرتبطة بالتحرش وسوء السلوك الجنسي الفنان منذ عقود، إذ اتهُّم بإقامة علاقات جنسية مع قاصرين منذ عام 1994، عندما تزوج من الفنانة الراحلة عاليا البالغة من العمر 15 عاماً وتم إبطال الزواج.
وبحسب موقع "فوكس"، خلال 24 سنة، تم اتهام كيلي بقضايا عدة تتعلق بممارسة الجنس مع القاصرين، لكن هيئة المحلفين اعتبرت أنه غير مذنب فيها، خصوصاً في قضية تسريب شريط جنسي له، مع قاصر، على اعتبار أنه "لا يمكن تحديد الشخصية الأخرى بشكل قاطع".
وفي الصيف الماضي فقط، اتُهم بأداء طقوس جنسية مسيئة لفتيات صغيرات السن، وتم اتهامه بعزلهن وغسل دماغهن وممارسة انتهاكات جسدية وعاطفية عليهن، ومنذ اندلاع هذه الأزمة ظهرت العديد من النساء اللواتي أدلين بشهاداتهن في القضية واتهمن الفنان بالإساءة إليهن.
وفي الأسبوع الماضي، اتهمت امرأة أخرى كيلي "عن قصد وعن عمد بإصابتها بالأمراض المنقولة جنسياً"، وقالت إن محاميها يعدون حالياً دعوى مدنية فيدرالية، بينما نفى كيلي هذه التهم.
هل يفلت هذه المرة أيضاً؟
رغم عقود من الدعاوى القضائية لا تزال مسيرة كيلي المهنية مستمرة بشكل عادي. وفي العام الماضي فقط أنهى جولته مع عدد قليل فقط من الإلغاءات والاحتجاجات، بينما تم عرض موسيقاه في Pitch Perfect 3.
ومع حملة #MeToo التي أدت إلى انهيار عروش الكثير من الرجال المتهمين بالاغتصاب والتحرش في عالم الترفيه، زاد الضغط على كيلي أكثر من أي وقت مضى.
(العربي الجديد)