ماذا تعرف عن السمك "المسكوف" العراقي؟

14 ديسمبر 2017
المسكوف العراقي ميزة ضفاف دجلة (فيسبوك)
+ الخط -
على ضفاف دجلة أو الفرات بالعادة من غير الطبيعي ألا ترى ناراً ورائحة شواء بأي مدينة يدخلها رافدا العراق الرئيسيان حيث مطاعم السمك الطازج، الذي يتم استخراجه من أحواض داخل النهر ونقله مباشرة بعد تنظيفه إلى دائرة كبيرة من الفحم والخشب المشتعل لإعداد وجبة السمك المسكوف، حتى باتت الأكلة العراقية الأكثر شهرة وتفوقت على أطعمة فلكورية أخرى كالدولمة والدليمية والقيمة والهريسة وغيرها.

يقول حسن البغدادي صاحب مطعم لشواء السمك لـ "العربي الجديد" إن "السمك المسكوف هبة دجلة والفرات للعراقيين، ومن لا يملك مالا يأكل من خير النهرين. ويضيف "كثيراً ما يتصل بنا عراقيون من المهجر نعلمهم طريقة الشواء، وكيف نقوم بشق السمكة طولياً من جهة الظهر وتنظيفها بالماء بعد إخراج أحشائها ونرفق لهم طريقة الشواء والتنظيف بالصور والمواد التي تضاف للسمك هي رشة ملح فقط ثم نقوم بالشي".

ومن جهته يقول أحمد السلامي، صاحب مطعم، لـ"العربي الجديد": نشتهر بالمسكوف وأسماكنا نهرية ويغلب الكاريبي، لكثرته على بقية الأنواع التي يندر وجودها لدينا أما عن سر مذاق المسكوف فبعد رش الملح الذي يتطابق به كل أنواع الشواء تضاف خلطة ونكهة خاصة قبل رفع السمك من الشواء بـ(10) دقائق وهنا يكمن سر المهنة بالإضافة إلى طريقة استخدام النار الصحيحة للحفاظ على شواء السمك بصورة متناسقة ويفضل الشواء بخشب شجرة الصفصاف، وتتوسط النار السمك إما بصفين متقابلين أو بطريقة دائرية لتوزيع النار بصورة متناسقة على السمك المعلق بخشبتين من أحد اطرافه.

ويقول محمد الدفاعي للعربي الجديد: السمك المسكوف من الأكلات العراقية الشهيرة التي يجتمع بها الأصدقاء والعوائل، وأفضل مكان لتناولها على ضفاف نهر دجلة حيث ارتفاع النوارس المحلقة من حولك.





دلالات
المساهمون