يستمر فيروس كورونا بحصد الأرواح حول العالم، مع تجاوز عتبة الوفيات 114 ألفا. ومن بين هؤلاء يعلن يومياً عن أكثر من شخصية عامة، فارقت الحياة بعد إصابتها بالعدوى.
وتوفي الموسيقي الأميركي إليس مارساليس الذي يعتبر بمثابة أبٍ لموسيقى الجاز في الولايات المتحدة الأربعاء إثر إصابته بالوباء عن 85 عاماً. وأودى الفيروس أيضا بحياة عازف الساكسوفون الكاميروني الشهير مانو ديبانغو في فرنسا عن 86 عاماً، وأيضا بالكاتب المسرحي الأميركي تيرينس ماكنالي عن 81 عاماً.
ومطلع الشهر الحالي توفي عازف الغيتار جون بيتزاريلي المعرف باسم باكي بيتزاريلي، عن عمر يناهز 94 عاما في منزله في نيو جيرسي، بسبب ما يعتقد أنه فيروس كورونا، بحسب ما صرّحت عائلته لـ"نيويورك تايمز".
وفي الولايات المتحدة أيضا توفي عازف الجاز الأميركي والاس روني، بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 59 عاما.
كذلك رحل المغني الأميركي الحائز على جائزة "غرامي" جون براين، يوم الثلاثاء الماضي، عن عمر 73 عاما، بسبب مضاعفات مرض "كوفيد ــ 19" الناجم عن فيروس كورونا الجديد.
وحصد فيروس كورونا كذلك حياة الموسيقي وكاتب الأغنيات، آدم سلاسنغر، قبل أسبوعين، عن عمر 52 عاماً، بعد إصابته بفيروس كورونا. وفي اليوم نفسه توفي مدرب أفضل راقصي الباليه في العالم لأكثر من أربعة عقود، ويلهلم برمان، عن عمر 80 عاما، جراء الفشل الكلوي بعدما فشل علاجه بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
وأول من أمس، توفي الممثل الكوميدي البريطاني تيم بروك تايلور عن 79 عاما بعد إصابته بفيروس كورونا (كوفيد 19). كما توفي الفنان الكوميدي الإسكتلندي، إيدي لارج، عن عمر ناهز الـ78 عاما نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد. واشتهر الراحل بكونه وجهاً معروفاً على شاشة التلفزيون في السبعينيات والثمانينيات، من عمله مع سيد ليتل. وفي بريطانيا أيضاً توفي الممثل أندرو جاك نهاية الشهر الماضي، عن عمر 76 عاماً، بسبب الفيروس، وفق ما أعلنته وكيلته جيل ماكولو في بيان.
أما في اليابان فتوفي المخرج الياباني نوبوهيكو أوباياشي، عن 82 عاماً، وهو أحد أكثر صانعي الأفلام إنتاجاً في اليابان، والذي كرّس أعماله لتصوير أهوال الحرب. في طوكيو كذلك، توفي الممثل الكوميدي الياباني الشهير كين شيمورا الشهر الماضي، بعد إصابته بفيروس كورونا، وصدم رحيله الكثير من الناس. وقال رجل يبلغ من العمر 57 عاماً "كنت أعتقد أنه سيعود إلى التلفاز ويمكنه أيضاً تحويل كورونا إلى مزحة".
أما في الصين، فأفادت مجلة "هايشين" المحلية، في 14 فبراير/شباط الماضي، بأن المخرج السينمائي الصيني تشانغ كاي وأخته ووالديه لقوا حتفهم، جراء إصابتهم بفيروس كورونا، في مدينة ووهان. ومن الصين إلى إيران، حيث نشر في 27 فبراير الماضي الشاعر الإيراني شمس لنغرود على "إنستغرام" أن "الموسيقيين الشقيقين محمد ومجيد جمشيدي توفيا نتيجة إصابتهما بفيروس كورونا"، مشيراً إلى أنهما كانا يسكنان في مدينتي لنغرود ولاهيجان، في محافظة جيلان، شماليّ إيران، وأنهما فارقا الحياة بفاصل أسبوع بينهما.
اقــرأ أيضاً
في عالم الرياضة فارق الحياة السنغالي باب ضيوف البالغ من العمر 68 عاماً والرئيس السابق لنادي مارسيليا لكرة القدم إثر إصابته بكورونا المستجد في 31 مارس/آذار. كما توفي الرئيس السابق لنادي ريال مدريد لورينزو سانز في 21 آذار إثر إصابته بالفيروس. توفي رئيس الكونغو برازافيل الأسبق جاك يواكيم يومبي أوبانغو الاثنين في فرنسا إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد عن عمر ناهز 81 عاماً. وفارق الوزير السابق والشخصية البارزة في اليمين الفرنسي باتريك ديفيجيان الحياة ليل 28-29 آذار أيضاً بسبب كورونا المستجد.
وأمس تُوفي البريطاني المعتزل ستيرلينغ موس عن عمر يناهز الـ90 عاماً، والذي يعد أحد أبرز أساطير سباقات فورمولا 1، رغم عدم فوزه بلقب البطولة، بعد صراع طويل مع المرض، اليوم الأحد.
ومقابل وفاة عدد من المشاهير بالفيروس، يقاوم نجوم وسياسيون آخرون المرض، إذ أعلن بعضهم شفاءهم من العدوى، فيما يستمرّ الآخرون في عزلهم المنزلي أو في المستشفى، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ونقلت المغنية البريطانية ماريان فايثفول أيقونة الستينيات والبالغة من العمر 73 عاماً إلى مستشفى في لندن بعد تأكد إصابتها بفيروس كورونا، كما أعلن السبت مكتبها الذي أشار إلى أن حالتها "مستقرة". وأصيب الكاتب التشيلي البالغ من العمر 70 عاماً لويس سيبولفيدا الذي يعيش في شمال إسبانيا بالفيروس ولا يزال في المستشفى ومن غير المعروف تطور حاله الصحية.
من جهته غادر رئيس الحكومة البريطاني بوريس جونسون الأحد المستشفى عقب قضاء نحو أسبوع فيه، شمل عدة أيام في العناية المركزة. ولم يستأنف العمل بناء على توصيات أطباءه حتى يستكمل تعافيه. وأعلن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي حول بريكست ميشال بارنييه (69 عاماً) إصابته بالفيروس في 19 مارس وهو "في حال أفضل بكثير" و"سيعود إلى بروكسل"، وفق ما أفاد مصدر أوروبي. وأجرى بارنييه لقاءً عبر الفيديو مع نظيره البريطاني ديفيد فروست المصاب أيضاً بالفيروس.
كذلك أعلنت إصابة الرئيس الفنلندي السابق الحائز جائزة نوبل للسلام مارتي أهتيساري (82 عاماً) بفيروس كورونا المستجد يوم 24 مارس، لكن لم تتوفر معلومات حول وضعه منذ ذلك الحين.
وبمجرد خروجه من الحجر، أجبر رئيس بوتسوانا موغويتسي ماسيسي على العودة إليه مرة أخرى لأسبوعين إضافيين منذ 9 إبريل/نيسان، ويوجد في العزل أيضا 63 نائباً برلمانياً. من جهته، يواصل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي دخل في العزل منذ إعلان إصابة زوجته صوفي بالفيروس، العمل من المنزل "قدر الإمكان" رغم شفاء زوجته يوم 28 مارس.
أنهى الأمير تشارلز وريث العرش البريطاني المصاب بالفيروس، مدة حجر امتدت سبعة أيام لكنه قرر عزل نفسه لأسبوع إضافي. وخرج كذلك أمير موناكو ألبير الثاني المصاب بالفيروس منذ 31 مارس من الحجر.
من جهته شفي الممثل الأميركي توم هانكس وزوجته المغنية والممثلة ريتا ويلسون من المرض وعادا إلى بيتهما في لوس أنجليس بعد أسبوعين من الحجر في أستراليا. كما أعلن الممثل البريطاني إدريس إلبا الذي كان حاملاً للفيروس لكن دون عوارض إنهاء فترة عزله في 31 مارس.
خرج مغني الأوبرا الاسباني بلاثيدو دومينغو (الذي يواجه تهماً عدة بسوء السلوك الجنسي) البالغ من العمر 79 عاماً في 30 مارس من المستشفى الذي أدخل إليه في المكسيك إثر إصابته بالمرض. كما أعلن المغنيان الفرنسيان باتريك بروييل وشارل إيلي كوتور بداية إبريل إصابتهما بالفيروس.
رياضياً، أصيب عدد من اللاعبين في فريق "يوفنتوس" لكرة القدم، بينهم الفرنسي بليز متويدي، بطل العالم في كرة القدم مع المنتخب الفرنسي في 2018، والذي لا يزال في العزل. كما أصيب المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا الذي أكد في 27 مارس أن حالته "تحسنت كثيراً" ثم عاد وأصيب بالفيروس للمرة الثانية. وشفي المدافع السابق لنادي ميلان الإيطالي باولو مالديني ونجله دانيال من الفيروس.
وفي إنكلترا، شفي مدرب فريق أرسنال ميكيل أرتيتا الإسباني بعدما أعلن إصابته في 12 مارس. جاءت فحوصات 14 على الأقل من لاعبي كرة السلة في الدوري الأميركي للمحترفين موجبة. شفي منهم رودي غوبرت، ودونوفان ميتشل، وكريستيان وود، وماركوس سمارت.
ومطلع الشهر الحالي توفي عازف الغيتار جون بيتزاريلي المعرف باسم باكي بيتزاريلي، عن عمر يناهز 94 عاما في منزله في نيو جيرسي، بسبب ما يعتقد أنه فيروس كورونا، بحسب ما صرّحت عائلته لـ"نيويورك تايمز".
وفي الولايات المتحدة أيضا توفي عازف الجاز الأميركي والاس روني، بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 59 عاما.
كذلك رحل المغني الأميركي الحائز على جائزة "غرامي" جون براين، يوم الثلاثاء الماضي، عن عمر 73 عاما، بسبب مضاعفات مرض "كوفيد ــ 19" الناجم عن فيروس كورونا الجديد.
وحصد فيروس كورونا كذلك حياة الموسيقي وكاتب الأغنيات، آدم سلاسنغر، قبل أسبوعين، عن عمر 52 عاماً، بعد إصابته بفيروس كورونا. وفي اليوم نفسه توفي مدرب أفضل راقصي الباليه في العالم لأكثر من أربعة عقود، ويلهلم برمان، عن عمر 80 عاما، جراء الفشل الكلوي بعدما فشل علاجه بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا.
وأول من أمس، توفي الممثل الكوميدي البريطاني تيم بروك تايلور عن 79 عاما بعد إصابته بفيروس كورونا (كوفيد 19). كما توفي الفنان الكوميدي الإسكتلندي، إيدي لارج، عن عمر ناهز الـ78 عاما نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد. واشتهر الراحل بكونه وجهاً معروفاً على شاشة التلفزيون في السبعينيات والثمانينيات، من عمله مع سيد ليتل. وفي بريطانيا أيضاً توفي الممثل أندرو جاك نهاية الشهر الماضي، عن عمر 76 عاماً، بسبب الفيروس، وفق ما أعلنته وكيلته جيل ماكولو في بيان.
أما في اليابان فتوفي المخرج الياباني نوبوهيكو أوباياشي، عن 82 عاماً، وهو أحد أكثر صانعي الأفلام إنتاجاً في اليابان، والذي كرّس أعماله لتصوير أهوال الحرب. في طوكيو كذلك، توفي الممثل الكوميدي الياباني الشهير كين شيمورا الشهر الماضي، بعد إصابته بفيروس كورونا، وصدم رحيله الكثير من الناس. وقال رجل يبلغ من العمر 57 عاماً "كنت أعتقد أنه سيعود إلى التلفاز ويمكنه أيضاً تحويل كورونا إلى مزحة".
أما في الصين، فأفادت مجلة "هايشين" المحلية، في 14 فبراير/شباط الماضي، بأن المخرج السينمائي الصيني تشانغ كاي وأخته ووالديه لقوا حتفهم، جراء إصابتهم بفيروس كورونا، في مدينة ووهان. ومن الصين إلى إيران، حيث نشر في 27 فبراير الماضي الشاعر الإيراني شمس لنغرود على "إنستغرام" أن "الموسيقيين الشقيقين محمد ومجيد جمشيدي توفيا نتيجة إصابتهما بفيروس كورونا"، مشيراً إلى أنهما كانا يسكنان في مدينتي لنغرود ولاهيجان، في محافظة جيلان، شماليّ إيران، وأنهما فارقا الحياة بفاصل أسبوع بينهما.
وأمس تُوفي البريطاني المعتزل ستيرلينغ موس عن عمر يناهز الـ90 عاماً، والذي يعد أحد أبرز أساطير سباقات فورمولا 1، رغم عدم فوزه بلقب البطولة، بعد صراع طويل مع المرض، اليوم الأحد.
ومقابل وفاة عدد من المشاهير بالفيروس، يقاوم نجوم وسياسيون آخرون المرض، إذ أعلن بعضهم شفاءهم من العدوى، فيما يستمرّ الآخرون في عزلهم المنزلي أو في المستشفى، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
ونقلت المغنية البريطانية ماريان فايثفول أيقونة الستينيات والبالغة من العمر 73 عاماً إلى مستشفى في لندن بعد تأكد إصابتها بفيروس كورونا، كما أعلن السبت مكتبها الذي أشار إلى أن حالتها "مستقرة". وأصيب الكاتب التشيلي البالغ من العمر 70 عاماً لويس سيبولفيدا الذي يعيش في شمال إسبانيا بالفيروس ولا يزال في المستشفى ومن غير المعروف تطور حاله الصحية.
من جهته غادر رئيس الحكومة البريطاني بوريس جونسون الأحد المستشفى عقب قضاء نحو أسبوع فيه، شمل عدة أيام في العناية المركزة. ولم يستأنف العمل بناء على توصيات أطباءه حتى يستكمل تعافيه. وأعلن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي حول بريكست ميشال بارنييه (69 عاماً) إصابته بالفيروس في 19 مارس وهو "في حال أفضل بكثير" و"سيعود إلى بروكسل"، وفق ما أفاد مصدر أوروبي. وأجرى بارنييه لقاءً عبر الفيديو مع نظيره البريطاني ديفيد فروست المصاب أيضاً بالفيروس.
كذلك أعلنت إصابة الرئيس الفنلندي السابق الحائز جائزة نوبل للسلام مارتي أهتيساري (82 عاماً) بفيروس كورونا المستجد يوم 24 مارس، لكن لم تتوفر معلومات حول وضعه منذ ذلك الحين.
وبمجرد خروجه من الحجر، أجبر رئيس بوتسوانا موغويتسي ماسيسي على العودة إليه مرة أخرى لأسبوعين إضافيين منذ 9 إبريل/نيسان، ويوجد في العزل أيضا 63 نائباً برلمانياً. من جهته، يواصل رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي دخل في العزل منذ إعلان إصابة زوجته صوفي بالفيروس، العمل من المنزل "قدر الإمكان" رغم شفاء زوجته يوم 28 مارس.
أنهى الأمير تشارلز وريث العرش البريطاني المصاب بالفيروس، مدة حجر امتدت سبعة أيام لكنه قرر عزل نفسه لأسبوع إضافي. وخرج كذلك أمير موناكو ألبير الثاني المصاب بالفيروس منذ 31 مارس من الحجر.
من جهته شفي الممثل الأميركي توم هانكس وزوجته المغنية والممثلة ريتا ويلسون من المرض وعادا إلى بيتهما في لوس أنجليس بعد أسبوعين من الحجر في أستراليا. كما أعلن الممثل البريطاني إدريس إلبا الذي كان حاملاً للفيروس لكن دون عوارض إنهاء فترة عزله في 31 مارس.
خرج مغني الأوبرا الاسباني بلاثيدو دومينغو (الذي يواجه تهماً عدة بسوء السلوك الجنسي) البالغ من العمر 79 عاماً في 30 مارس من المستشفى الذي أدخل إليه في المكسيك إثر إصابته بالمرض. كما أعلن المغنيان الفرنسيان باتريك بروييل وشارل إيلي كوتور بداية إبريل إصابتهما بالفيروس.
رياضياً، أصيب عدد من اللاعبين في فريق "يوفنتوس" لكرة القدم، بينهم الفرنسي بليز متويدي، بطل العالم في كرة القدم مع المنتخب الفرنسي في 2018، والذي لا يزال في العزل. كما أصيب المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا الذي أكد في 27 مارس أن حالته "تحسنت كثيراً" ثم عاد وأصيب بالفيروس للمرة الثانية. وشفي المدافع السابق لنادي ميلان الإيطالي باولو مالديني ونجله دانيال من الفيروس.
وفي إنكلترا، شفي مدرب فريق أرسنال ميكيل أرتيتا الإسباني بعدما أعلن إصابته في 12 مارس. جاءت فحوصات 14 على الأقل من لاعبي كرة السلة في الدوري الأميركي للمحترفين موجبة. شفي منهم رودي غوبرت، ودونوفان ميتشل، وكريستيان وود، وماركوس سمارت.