العراق: مسؤولون يحمّلون العبادي مسؤولية التفجيرات

10 سبتمبر 2016
العبادي يتولى قيادة القوات المسلحة (حيدر حمداني/ فرانس برس)
+ الخط -


حمّل مسؤولون عراقيون رئيس الحكومة حيدر العبادي، اليوم السبت، مسؤولية تدهور الملف الأمني، في وقت دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الأجهزة الأمنية إلى "مضاعفة اليقظة" خلال فترة العيد، وذلك غداة تفجيرين استهدفا مركزاً تجارياً في العاصمة بغداد وأسفرا عن 45 قتيلاً وجريحاً.

وقال معصوم في بيان صحافي، إنّ "الاعتداءات الإرهابية النكراء والمتمثلة بالتفجير المزدوج الذي ضرب مركزاً تجارياً في شارع فلسطين ببغداد، يجب أن لا تمر بلا قصاص عادل وسريع"، داعياً السلطات الأمنية إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء التام على الخلايا الإرهابية المتربصة بمواطنين أبرياء خرجوا للتبضع استعداداً للاحتفال بعيد الأضحى المبارك".

وشدّد على ضرورة "مضاعفة اليقظة، لاسيما خلال فترة الاحتفالات بالعيد، واتخاذ كل الإجراءات الفورية لمنع وقوع مثل هذه الهجمات الإجرامية مجدداً".

من جهته، حمّل النائب عن "مليشيا بدر" عادل المنصوري، العبادي مسؤولية التفجيرات الأخيرة التي ضربت بغداد.

وقال المنصوري، في بيان صحافي، اليوم السبت، إنّ "العمليات الإرهابية تكرّرت في بغداد ولم تُحاسب أي جهة"، داعياً العبادي إلى "تحمّل مسؤولية الخروقات الأمنية بحكم منصبه كقائد للقوات المسلحة".

وأشار إلى أنّ "وزير الداخلية السابق محمد الغبان تحمّل مسؤولية الخروقات الأمنية في بغداد، على الرغم من أنّ أمن بغداد ليس مسؤوليته بل مسؤولية قيادة عمليات بغداد، وقدم استقالته وتم قبولها في ذات اليوم".

وطالب المنصوري بـ"وضع خطة طوارئ عاجلة في العاصمة بغداد، والعمل على تأمينها بالكامل وبكل الطرق الأمنية والاستخباراتية المتاحة".

ووقع انفجاران متعاقبان، ليل أمس الجمعة، عند مركز تجاري في منطقة شارع فلسطين شرقي العاصمة العراقية بغداد، أسفرا عن سقوط 45 قتيلاً وجريحاً، فضلاً عن احتراق عدد من السيارات والمحال التجارية.

وشهدت العاصمة بغداد، الأسبوع الفائت، تفجيراً بسيارة مفخخة ضرب منطقة الكرادة شرقاً، في وقت تشهد أغلب مناطق العاصمة، إجراءات أمنية مشددة، تحسباً لوقوع تفجيرات فيها.