حذّر موفد الأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي، من أن التصريحات المتبادلة في الآونة الأخيرة بين تركيا وروسيا، على أثر الهجمة التي يشنّها النظام السوري شمال غربي البلاد، تنذر بـ"خطر تصعيد وشيك".
وقال بيدرسون، خلال اجتماع شهري لمجلس الأمن حول سورية: "لا يمكنني الحديث عن أي تقدم لوضع حد لأعمال العنف في الشمال الغربي أو لإحياء العملية السياسية"، موضحا أن موسكو وأنقرة لم تتوصلا إلى "أي اتفاق" رغم محادثات مكثفة بينهما، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وقال بيدرسون، خلال اجتماع شهري لمجلس الأمن حول سورية: "لا يمكنني الحديث عن أي تقدم لوضع حد لأعمال العنف في الشمال الغربي أو لإحياء العملية السياسية"، موضحا أن موسكو وأنقرة لم تتوصلا إلى "أي اتفاق" رغم محادثات مكثفة بينهما، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وحذر بيدرسون من أن "وحدة الأراضي السورية معرضة لخطر داهم"، مؤكدا أن روسيا "ضالعة في العمليات العسكرية التي يشنها النظام السوري في إدلب".
اقــرأ أيضاً
من جانبه، حذر رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير البلجيكي مارك بيكستين، من "خطورة الوضع الراهن في إدلب"، مؤكدا أن هناك حاجة ماسة إلى وقف لإطلاق النار.
وأعرب بيكستين، في تصريحات صحافية أدلى بها قبيل دقائق من بدء جلسة مجلس الأمن، عن شعوره بالإحباط إزاء الأوضاع الحالية "شديدة الخطورة" في إدلب.
وخلال الجلسة ذاتها، دعت كل من الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا النظام السوري لوقف هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب.(العربي الجديد، وكالات)