وقال ماكرون "يجب أن يستمر الحجر بالغ الصرامة حتى الإثنين 11 مايو"، مضيفاً أن "يوم الإثنين 11 مايو لن يكون ممكناً إلا إذا استمررنا في التحلي بالحس المدني والمسؤولية واحترام القواعد المفروضة وإذا واصل انتشار الفيروس فعلياً تباطؤه".
وأعلن الرئيس الفرنسي إعادة فتح تدريجية لدور الحضانة والمدارس في فرنسا في 11 مايو.
وأكد ماكرون أن حدود فرنسا مع الدول غير الأوروبية ستبقى مغلقة "حتى إشعار آخر".
وأقر الرئيس الفرنسي بأن بلاده "لم تكن على استعداد كاف" لمواجهة أزمة فيروس كورونا الجديد، الذي كشف وجود "ثغرات" في أنظمة الرعاية في فرنسا ودول العالم.
وتابع أنه حتى لو أن "الوباء بدأ يتباطأ"، حصلت "نقاط قصور كما في كل بلدان العالم، واجهنا نقصاً في البدلات والقفازات والسائل المطهر، لم نتمكن من توزيع كمامات بالقدر الذي كنا نوده"، داعياً إلى "استخلاص كل العبر في الوقت المناسب".
وأعلن ماكرون أنه يتحتّم على فرنسا وأوروبا مساعدة أفريقيا على مكافحة فيروس كورونا المستجد من خلال "إلغاء قسم كبير من ديونها".
وقال إنه بمعزل عن "إعادة تأسيس" أوروبا، "علينا أيضاً أن نساعد جيراننا في أفريقيا على مكافحة الفيروس بمزيد من الفاعلية، مساعدتهم أيضاً على الصعيد الاقتصادي من خلال إلغاء قسم كبير من ديونهم".
(فرانس برس)