وقال ترامب في تغريدة على "تويتر" إن "كل شيء على ما يرام وجار تقييم الإصابات والأضرار الناجمة عن الهجمات الصاروخية الإيرانية في العراق". وأضاف "سأدلي ببيان صباح الأربعاء".
Twitter Post
|
وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني، فجر الأربعاء، استهدافه قاعدة "عين الأسد" الجوية العراقية التي تستخدمها القوات الأميركية بمحافظة الأنبار، غربي العراق، بعشرات الصواريخ وقاعدة أخرى بأربيل شمال البلاد.
وعقب الضربات الصاروخية مباشرة عقد ترامب اجتماعاً طارئاً في البيت الأبيض ضم وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع مارك إسبر، وحضره نائب الرئيس، مايك بنس.
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن إيران أطلقت فجر الأربعاء (بتوقيت العراق) "أكثر من 12 صاروخاً" على قاعدتي عين الأسد وأربيل اللتين تستخدمهما القوات الأميركية في العراق.
وأشارت إلى أنّ الإدارة الأميركية بصدد تقييم الأضرار ودرس سبل "الردّ" على هذه الضربة التي قالت طهران إنّها شنّتها انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق "القدس"، بغارة أميركية في بغداد الأسبوع الماضي.
من جانبه قال مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون العامة جوناثان هوفمان في بيان إن الوزارة تجري "تقييماً أولياً للأضرار" وتدرس "الردّ" على الهجوم.
وأضاف "إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخاً بالستياً على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق". وتابع البيان أنه من الواضح أنّ هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف في عين الأسد وأربيل".
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي، بعد نحو 24 ساعة فقط من ارتباك أميركي مع إعلان الانسحاب من العراق ثم نفيه من قبل البنتاغون.
وكانت معلومات استخباراتية أميركية كشفت عن تحركات عسكرية إيرانية، وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة إثر ضربة قاضية استهدفت، الجمعة الماضية، قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي في مليشيات الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس.
(العربي الجديد, الأناضول)